عَزِيمَةُ الْأَحْرَارِ بقلم الشاعر/شُكْرِي عِلْوَانَ
قصيدتي المتواضعة، من سجال(شطر وشاعر)، على صفحة الإذاعية الدكتورة جيهان الريدي، وتحت إشراف الشاعرين الكبيرين:ا/ إبراهيم الشافعي، وأ/صفاء عابدين
(فِي غَــزَّةٍ نَبَــتَ الشُّمُوخُ وَأَثْمَــرَا)
وَبِأَرْضِهَـا ضَــلَّ الْعَــــدُوُّ وَأُقْبِــــرَا
وَبِهَا تَرَىٰ قَوْمًا كَأَسْيَـــافِ الْـــوَغَىٰ
بِعَـزِيمَـةٍ وَشَجَاعَــةٍ لَـــــنْ تُقْهَــــــرَا
بِاللهِ مَـــــا هَـٰـــذَا الثَّبَــــاتُ بِقَلْبِهِـــمْ
رَغْمَ الْحِصَارِ، بِصَبْرِهِـــمْ حَارَ الْوَرَىٰ
لَــــمْ يَخْضَعُوا أَبَـــٕـدًا لِوَغْــــدٍ أَحْمَـقٍ
فَتَقَهْقَـرَ الْغِـــــــرُّ الْحَقِيــــرُ وَأَدْبَـــــرَا
وَهَبُــــوا دِمَــــاءَهُمُ فِــدَاءَ دِيَـارِهِـــمْ
عَافُــــوا حَيَاةَ الـــذُّلِ كَــيْ تَتَحَــــرَّرَا
هُـــــمْ فِي رِبَــــاطٍ لِلْجِهَــــادِ تَجَمَّعُوا
وَعَدُوُّهُــــــمْ مِثْلُ النِّسَــــاءِ تَحَسَّــــرا
قُطِعَتْ يَـــدٌ رَامَـــتْ دَمَـــــارَ بِلَادِنَــا
وَاللهُ خَيْـــرٌ نَاصِــــــرًا وَ مُدَبِّــــــرَا
وَإِذَا أَرَدْتَ عَلَى الشَّجَاعَـــةِ شَاهِـــدًا
فَالطِّفْلُ أَصْدَقُ شَاهِـــدًا قَــــدْ أَبْصَرَا
أَطْفَالُهُـــمْ جَعَلُوا الْحِجَـــارَةَ عُـــــدَّةً
قَــدْ أَرْهَبُوا مَـــنْ بِالسِّـــلاحِ تَدَثَّــــرَا
وَنِسَاؤُهُــــمْ نِعْـــمَ الْحَرَائِـــرُ عِــــزَّةً
رَغْـــمَ الْجِـرَاحِ فَقَلْبُهُنَّ قَـــدْ اجْتَـــرَا
وَشَبَابُهُـــمْ قَـــدْ أَزْمَعُوا أَنْ يَقْهَـــرُوا
نَسْلَ الْقُــــرُودِ وَمَنْ يُدَنِّسُ بِالثَّـــرَىٰ
بَاتُــــوا قِيَـــامًا كَالْأُسُــــودِ ضَــرَاوَةً
يَــــرْجُونَ نَصْــرًا بِالْجِهَــــادِ مُؤَزَّرَا
يَا أَيُّهَـــــا الشَّعْــبُ الْأَصِيلُ الْمُجْتَبَىٰ
إِنَّــــــا فِـــــدَاءً لِلْحِياضِ وَلِلــــــــذُّرَا
لَا تَيْأَسُوا أَبَــــــدًا فَإِنَّـــا ظَهْرُكُـــــــمْ
وَالْمَجْدُ فِي الْأَرْضِ الْعَرِيقَةِ قَدْ سَرَىٰ
التعليقات مغلقة.