موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

عَقِيمُ الْفِكْرِ شعر مُوسَى وَحَدَالِلُهُ

116

عَقِيمُ الْفِكْرِ شعر مُوسَى وَحَدَالِلُهُ


1لَئِيمٌ بَاتَ يَهْذِي لَا يُبَالِي
كَذُوبٍ مِنْ أَخَسِ الْحَاقِدِينَا

2أَيَاهِيمَانُ مَنْ يُدْعَى عَقِيمًا
وَحَتْمَا مَنْ يَلِيهِ فَلَنْ يَلِينَا

3وَكَمْ أَخْطَأَتْ فِى رَمْيِ الْغَوَالِي
وَأَنْتَ كَمَا رَمَيْتَ فَقَدْ رَمَيْنَا

4وَلَا بِالْمَوْتِ يَتَّعِظُ الْمَعْنَى
وَيَقْطُنُ خَلْفَ مَنْ عَلِمُوا الْيَقِينَا

5وَلَا تَأْبَهّ لِعُمَرٍ قَدْ بَلَغْنَا
وَلَا تَسْمع كَلَامَ النَّاصِحِينَا

6وَصِرْتَ الْآنَ فِى رَكْبٍ تَخَلَّى
فَأَنْتَ وَمَنْ دَعَيْتَ الْخَاسِرونَا

7وَأَيُّ الْمَوْقِفَيْنِ تَرَى مَكَانِي
وَقَدْ عُلِمتُ إِصْلَاحًا مُبِينًا

8وَقَدْ آثَرْتْ رَأْبَ الصَّدْعِ جَبْرًا
وَكَانَ الْحُبُّ يَمْلَؤُنَا حَنِينًا

9أَيا مَنْ تَدَّعِي أَدَبًاً وَعِلْمًا؟
فَصَمْتَاً كَيْ نُخْبِرَكَ الْيَقِينَا

10بِأَنّا لَا نُعَاتِبُ مَنْ يُرَائِي
وَدَوْمًا لِلْإِخْوَةِ حَافِظُونَا

11نُعَاتِبُ مَنْ يَصُونُ الْعَهْدَ حَقًّا
وَمَنْ خَانَ الْعُهُودَ فَقَدْ قَلَينَا
.
12وَأَنّا لَا نُخَونُ الْعَهْدَ مَهْمَا
تَغَيَّرْتُمْ وَكُنْتُمْ خَائِنِينَا

13وَأَنّا كُلَّمَا جَهِلُوا حَلِمَنَا
وَصِرْنَا لِلْمُخَادِعِ كَارِهِينَا

14وَأَنّا فِى صُفُوفِ الْحَقِ دَوْمًا
وُلَاةُ الْأَمْرِ نَرْضَى الْحَقَّ دِينًا
.
15 وَأَنّا فِى طَلِيعَةِ كُلِّ خَيْرٍ
وَنَضْرِبُ فَوْقَ أَيْدِي الْعَابِثِينَا

16وَنَحْنُ دُعَاةُ خَيْرٍ إِنْ حَلَلْنَا
وَمَا يَوْمًا لِغَدْرٍ قَدْ سَعَيْنَا

17وَيَا هَوْل الْمَصَائِبِ إِنْ طُعٍنّا
فَإِنَّ الْغَدْرَ دَأْبُ الظَّالِمِينَا

18وَيَنْجُو مِنْ تَوَابِعِهَا بَرِئٌ
وَسَاءَ صَبَاح وَجْه الْغَادِرِينَا

19فَإِنْ لَمْ تَأْتِ بِالْمَعْرُوفِ طَوْعًا
فَلَنْ تَحْيَا حَيَاةَ الْفَائِزِينَا

20فَقَدْ شَهِدّتّ عَلَيْكَ خِصَال قُبْحٍ
وَتَبْقَى لِلْمَمَاتِ لَها قَرِينًا

21وَتَغْدُو مِنْ هُمُومِ الْغَدْرِ فَرْدًا
سَجِينَ الْجَهْلِ مَأْسُورًا رَهِينًا

22تُعَانِي قَسْوَة الْإِرْجَافِ خَوْفًا
وَتَبْتَدِرُ الضِّيَاءَ فَلَنْ يبيِّنَا

23وَقَدْ آثَرْت قَوْلَ الزُّورِ فِينَا
وَقَدْ دَاهَنْت مَنْ خَانَ الْأَمِينَا

24وَيَا عَجَبَ الْعُجَابِ فَقَدْ رَأَيْنَا
خُصُوم الْأَمْسِ وَالْيَوْمِ الْتَقَيْنَا

25عَلَى سَب الْمَبَادِئِ وَالْمَعَانِي
وَتَحْطِيمِ الرُّمُوزِ النَّاصِحِينَا

26وَكَيْفَ تَقُولُ لُؤْلُؤَةً وَتَمْرِي
وَأَنّا مَنْ لَهَا دومًا دَعِينَا

27وَمَا تِلْكَ الْكَتِيبَة يَابْن شَرٍ
أَمَا كَانَتْ لَكُمْ حِصْنًا حَصِينًا

28وَبَيْتُ فِيهِ مَسْلَمَةُ أَدِيبٌ
يَعْفُ وَلَا يَسُوءُ السَّامِعِينَا

29وَأَنْتَ كَمعَوَّلٍ مَا بَيِّنَ بَيْنٍ
وَتَهْدِمُ كُلَّمَا يَوْمًا بَنِيْنَا

30أَيا مَنْ تَسْتَهِين بِحَقِ قَوْمٍ
لُعنتْ مُشَرَّدًاً فِى الْعَالَمِينَا

31وَلَا عتب عَلَيْكَ فَقَدْ عَلِمْنَا
بِأَنَّكَ مِثْلُ حَالِ الْعَابِرِينَا

32وَلَا تَنْظُرْ فَلَنْ نَأْتِيَكَ سَعْيًا
فَإِنَّ السَّعْيَ حَقُّ الصَّالِحِينَا

التعليقات مغلقة.