عَلَى بَابِ مِصْرَ…بقلم د. حسين عبدالرزاق كريبة
رَأَيْتُ الْجَمَالَ عَلَى بَابِ مِصْرَا
وَسْحْرًا تَعَدَّى حُدُودًا وَحَصْرَا
وَبَابٌ إِلَيْهِ تُشَدُّ الرِّحَالُ
فَتَأْتِي الرِّجَالُ حَنِينًا لِمِصْرَا
أجَادَتْ بِخَيْرٍ وَمَاءٍ مُصَفَّى
مِنَ النِّيلِ فَاضَ صََبَاحًا وَعَصْرَا
وَتَارِيخُ فِيهَا تَحَلَّى بِمَجْدٍ
لِأَنَّ الْبَهَاءَ قَرِينٌ لِمِصْرَا
وأمٌّ لِدُنْيَا وَحُضْنُ الْحَنَانِ
وَلِلْعُرْبِ أَضْحَتْ مَقَرًّا وَقَصْرَا
وَمَنْ هَانَ مِصْرَ فعَاقٌ لِأُمٍّ
وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَظِيمًا وَإِصْرَا
وَأَمَّا الْكَرِيمُ يَرُدُّ الْجَمِيلَ
لِأُمٍ وَفَاءً وِلِلْحَقِّ نَصْرَا
وِإِنِّي الْمُحِبُّ الَّذِي ذَابَ حُبًّا
هَوَاهُ نَسِيمٌ عَلَى شَطِّ مِصْرَا
التعليقات مغلقة.