عَهْدٌ مَضَىٰ …بِقَلَمِ شُكْرِي عِلْوَانَ
تَاقَتْ بِيَ الذِّكْرَىٰ إِلَىٰ
عَهْدٍ مَضَىٰ
عَهْدٍ بِلَا
جُرْحٍ وَلَا
هَمٍّ أَلَمْ
لَمْ نَحْمِلِ الْحِقْدَ
الَّذِي يَفْرِي الْأَشَمْ
لَـٰكِنَّهُ الْحُبُّ الَّذِي
يَعْلُو بِلَمْ
لَا يَنْزَوِي خِلٌّ عَنِ
الْخِلَّانِ بَلْ
يَرْجُو لَهُمْ خَيْرًا يَعُمْ
جَرَّبْتُهُ نِدًّا وَفِيًّا
لَمْ يُضِمْ
نِدًّا يَرُدُّ الْغَدْرَ عَنْ
أَقْرَانِهِ
وبِكُلِّ حَزْمْ
كُنَّا سَوَاءً فِي الرَّجَا
أَحْلَامُنَا تَرْقَىٰ بِنَا
مَوْجًا يَضُمْ
يَعْلُو وَيَعْلُو صَاعِدًا
حَتَّىٰ لَنَا
يَلْغُو الْأَصَمْ
الْآنَ نَهْذِي خَلْفَهَا
وَالدَّهْرُ يَنْأَىٰ بِابْتِسَامْ
وَالْجُرْحُ يَأْبَىٰ بِالْتِئَامْ
وَالْكُلُّ يَجْرِي
جَاهِدًا
نَحْوَ الصِّدَامْ
صَاحَ الْخَلِيلُ بِخِلِّهِ
أَيْنَ الْأَمَانْ؟!
أَيْنَ الْوِئَامْ؟!
التعليقات مغلقة.