عُقُوقٌ .. شعر.. أبو مازن عبد الكافي
لَا تَقُلْ لي “قَد …”،
وَسَوْفَ الْآنَ أَفْعَلْ
إِنَّنِي مَا كُنْتُ يَوْمًا ..
عَنْكَ أَغْفَلْ
يَا صَغِيرًا ..
كُنْتَ في الْأحشَاءِ تَحيَا
مِنْ مُعَانَاتي ..
وَقَد كُنْتَ الْمُدَلَّلْ
أينَ أَنْتَ الْآنَ ؟ ..
يَا قُرَّةَ عَيْنِي
يَا حَبِيبًا فُتَّني ..
وَ الْعُمْرُ يَذْبُلْ
لَيْتَنِي ..
قَد مِتُّ ..
يَوْمَ انْهَارَ عُشِّي
لَيْتَنِي لَمْ ..
أَنْتَظِرْ بِرًا مُؤَجَّلْ
زِينَةُ الدُّنْيَا ..
حَبِيبِي .. الْيَوْمَ وَلَّتْ
لَاتَظُنَّ الْبُعدَ عَنِّي ..
كَانَ أَجْمَلْ
لَمْ أَزَلْ أَبْكِي ..
وَتُضْنِينِي دُمُوعِي
كُلمَّا جَنَّتْ ..
لَيَالىَّ وَأسْأَلْ !
هُلْ تُرانِي ..
سَوْفَ أَبْقَى في أَمَانٍ
بَعدَمَا تَأتي ..
إلَى كَفِّيِ تُقَبِّلْ
هَلْ سَتَبْقَى ..
في جِوارِي حِينَ تَأْتي؟!
أمْ يَكُونُ الْبُعدُ عَنِّي ..
صَارَ أَسْهَلْ !
كُنْتَ حُلْمِي ..
في شَبَابي .. رُوحَ رُوحِي
نُورَ عَينِي .. فَرحَتِي ..
سَعدِي الْمُؤَمَّلْ
أبومازن عبدالكافي.
مساء الإثنين 29/5/2023m
10 من ذي القعدة 1444هجري.
التعليقات مغلقة.