“عُقْدَةُ اَلْخَوَاجَة” بقلم .هدى منصور
تَتَعَاقَبُ اَلسَّنَوَاتُ ، وَيَتَغَيَّرُ كُلُّ شَيْءِ حَوْلَنَا، وَلَا تَتَغَيَّرُ فِكْرَةُ اَلِانْبِهَارِ بِالْغَرْبِ، سَتَظَلُّ “عُقْدَةُ اَلْخَوَاجَة” هِيَ اَلْمُسَيْطِرَةُ عَلَى عُقُولِنَا، فَنَجِدُ مَلَايِين مِنْ اَلْأَمْوَالِ تُنْفِقَ عَلَى اَلْمُدَرِّبِينَ وَاللَّاعِبِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ اَلْأَجَانِبِ ، أَلَيْسَتْ هَذِهِ اَلْأَمْوَالِ أَوْلَى بِهَا شُعُوبُهَا اَلَّتِي تُعَانِي كَثِيرًا مِنْ اَلظُّرُوفِ اَلِاقْتِصَادِيَّةِ وَالسِّيَاسِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ وَغَيْرِهَا، أَلَيْسَتْ أُولَى أَنَّ تُنْفَقُ فِي اِسْتِثْمَارِ عُقُولِ اَلْأَجْيَالِ اَلنَّاشِئَةِ اَلَّتِي تَحْتَاجُ أَنْ يَؤخَذَ بِيَدِهَا.
لِمَاذَا نُهَمِّشُ قُدُرَاتِ أَبْنَائِنَا، مَعَ أَنَّ اَلتَّارِيخَ خَيْرُ شَاهِدٍ عَلَى اَلْإِنْجَازَاتِ اَلْعَظِيمَةِ لِأَبْطَالِ أَوْطَانِنَا اَلَّتِي أَنْجَبَتْ وَسَتَظَلُّ تُنْجِبُ أَبْطَالاً- فِي كُلِّ اَلْمَجَالَاتِ- يَفْتَخِرُ بِهُمْ اَلْعَالَمُ بِأَكْمَلِهِ.
لِمَاذَا نَرْفَعُ اَلْغَرْبَ فَوْقَ رُؤُوسِنَا بِأَمْوَالِنَا؟
” اُنْثُرُوا اَلْغُبَارَ مِنْ عُقُولِكُمْ حَتَّى تَرَوْا نُورَ أَبْنَائِكُمْ وخَيْرَهم”
التعليقات مغلقة.