عِطرُ رُفَاتي…شعر :أبومازن عبدالكافي فاروق
يَا أيُّهَا الأَوْغَادُ حَسْبِي أَنَّنِي
عِشْتُ الْحَيَاةَ مُنَاضِلًا بِدَوَاتي
مِنْ أَجلْ غَزَّةَ كَمْ تَعَالتْ صَيْحَتِي
يَا أمَّةَ الأَعرَابِ فِيكِ شِكَاتي
يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ أَيْنَ جِهَادُكُمْ ؟!
آهٍ صَلاحَ الدِّينِ ! .. أَيْنَ أُبَاتِي؟!
يَا أُمَّةً نَامَتْ .. وَطَالَ سُبَاتُهَا
هَلْ صِرتُمُ حَقًا .. مَعَ الأَمْوَاتِ؟!
صِرتُمْ غُثَاءً في الْوَرَى يَا حَسْرَتي
حَتَّى تَوَارَتْ بالحِجَابِ سِمَاتي
أَطلَقْتُ فِيكُمْ أَسْهُمًا مِنْ أَحرُفي
فَتَمَخَّضَتْ عَنْ عَارِكُمْ أبْيَاتي
إنْ غِبْتُ يَوْمًا في غَيَابَةِ جُبِّكُمْ
ثَأْرِي سَيَأْخُذُهُ صَدَى كَلِمَاتي
ولَسَوْفُ تَعلُو في المَدَائِنِ رَايَتِي
وَيُحرِّكُ الأبْطَالَ عِطرُ رُفُاتي
:
20رمضان1445هجري.
30/3/2024 m.
التعليقات مغلقة.