موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“غدا ربما نلتقي” … إسماعيل قمر

234

“غدا………..ربما نلتقي”

إسماعيل قمر

قصة قصيرة
البقاء في الوجدان،ليس بحاجة إلى أوراق إقامة،
ربما غريبا،نعرف من ملامحه الوطن.

في الخلف..أناس كثيرون ،ينعون دمعاتي المدفونة في أوردتي.
في الأمام..لون رمادي فَرِح بلمس الشمس لذراته الخصبه.
في الأجواء..صرخات، مجهولة المصدر.
في الأذهان.صدى ضحكات،تُرْعِش ثبات صمتي، والطريق من هنا لهناك،طويلٌ وغريب.
“خلود”..كان الاسم، المحفور الآن على لوحة رخامية،يعلوها بضع آيات قرآنية.
حين وصولنا،سكت كل شيء،حتى الجماد،الصدق يلازمنا،يحتوينا،وكأننا لم نعش إلا تلك الدقائق
اكتشفت،أنه ما زال هناك صوتان على قيد الحياة،دقات القلب،وعقارب الساعة.
رُفِعَ غطاء التابوت،توارى الجسد في التراب…
تبخر كل الحضور،لا أملك إلا تأمُل كل اللوحات،قرأت الفاتحة مرات
في الجوار، تماثيل التين الشوكي،وأثرية شقوق الصبار

تذكرتها،كانت توقظني مبكرا،برذاذ ماء مالح،وصوتها العذب يناديني..
“كل هذا النوم،دون أن تراني”!
أصحو معتذرا، “صباح الخير يا عروسة البحر”
قالت:أنسيت أن عليك تحضير الفطور؟!
لقد أصبحت طاهيا ماهرا،أفادتك سنوات الغربة.
لكنك ما زلت لا تُجيد العوم.
كم خفق قلبي حبا لهذه الفتاة،التي قفزت في بحر الإسكندرية،لإنقاذ طفله…
بقلم/إسماعيل قمر

التعليقات مغلقة.