غربة الوطن على بحر الوافر شعر أحمد أبو العنين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غريبٌ أنتَ يا وطني
كأنك لم تَكُن وطني
فأهلُك حالُهم حـالِك
كأمـــــواتٍ بــلا كفنِ
همومُ الكون تسكنُهم
وقد صاروا بلا سَكَنِ
مـــــــآسٍ لا أُعَــددُها
تُصيبُ الروحَ بالوَهَن
«»«»«»«»«»«»«»«»
حيـــاةُ العِز والمــــالِ
لِرقــــاصٍ ومُحتــــالِ
وأهلُ الدِينِ قد غابوا
وباقِيــــهم بأوْحـــالِ
ويُرسَمُ فجرُ أوطاني
بطبـــــــالٍ ودَجَّـــالِ
غُيومٌ مــــا لها صَفوٌ
وَحِــــلٌ مِثلُ تِرحَالِ
ــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات مغلقة.