موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

غربة بقلم زينب عبد الكريم التميمي

198

غربة….. بقلم زينب عبد الكريم التميمي

تختنق البسمة حين الدمعة فتولي هاربة..
هاربة خجلا منك.. من لحظة
كنا تشاركناها معا. فاحتارت بأيّنا تبدأ.
موجعة هي الروح حين تجثو دونما الجسد…
ومتعب هو الفرح حين يطفو دونما الحزن القابع في الجوف .. وهالك هو الاهتمام حين يغلفه اللامبالاة..
تموت حين موت الاشتهاء
أتعرف معنى موت الاشتهاء..
ان لا تشتهي الكلام
لا تشتهي الوجوه
لا تشتهي التنفس.. تود لو أن يتوقف كل شيء لتنتهي مأساتك أو ان يستعيد الزمن نفسه..
فقط، لو يستعيد..
حتى الكلمات تموت تختنق فيها الأبجدية
فيعجز التعبير.. لم يكن زمنا ذاك الذي عشناه.. حلما تغدقت به الحياة… َلم تكن كريمة بالقدر الكافي حتى يستمر..
حولته كابوسا خانق.. يجثم على أنفاسي في كل حين.. لم تكن أنت وحدك من غبت..
شعوري غاب أيضا.. أو تعلم مايعني أن تعيش بلا شعور؟…تبلد إحساسك، موت الرغية في الرغبة.. كل شي يبكيك
الهواء الجميل…الطبيعة… الاغاني.. الشعر.. العود… كل شيء كنت أحسه باحساسك أنت… وانت فقط.!
كنت آحسب أن التواَم مشاركة جسد وأن الاحساس بينهما هو من طبيعة التكوين…
عودني وجودك أن أهديك الجميل وأن تهديني الأجمل، أسمعك الشعر وتسمعني القصيدة. لم أكن أعرف أن الأشياء عادية وعادية جدا، وآن وجودك هو من أكسبها الجمال.. حتى العيد هو أيام عادية يكسوها الأبيض والأسود، ليس ملون كما كنت أراه بعينيك، لم أعد أميز أ صوت شيرين الجميل أم أذنك التي آحملها الأجمل وهل أنطاليا التي حملتها في عقلك دون عينك جميلة أم انني لمست جمالها في عينيك وانت تريني شواطئها في تلك الجلسة اليتيمة التي كانت اخر ماجمعني بك في تلك الغرفة.
حين أرنو من شرفتي أراك واقفا هناك تلوح بيدك، كنت وعدتني المجيء، خططتُ كثيرا لذاك اللقاء على أعتاب إسبارتا أو فوق البسفور كان حلمي بك ليس له مدى….
كان فرحا مؤجلا أنتظر هلاله..
كان كل شيء مؤجلا عندك.. فرحك، بعد أن تسعد الجميع. راحتك، بعد أن تريح الجميع. جسدك ذاك الذي يبدو قويا وأعلم انه كان يخر إرهاقا لتلمس راحتهم..
حتى قلبك ذاك الذي أعجزته بثقل هموم الاخرين لم يكن يحمل أمنياتك بل أمنياتهم…
كل مافيك لم تملكه يوما، كان للاخرين..
لم يبق فيك ماينبض سوى ذكرياتك وبعض من أطياف تزورني في الخيال.. أحاول أن أركز على معالم وجهك، تلك التي يشتاقني لمسها.. أحاول ان أستذكرها كل لحظة لأضمن ديمومتها خشية أن يمحوها عقلي البليد… اخاف الزهايمر.. أخاف آن تمر السنون
فأفقد القدرة على استذكارك في نفسي وذاكرتي… ..رغم أنك الان وأنا هنا وأنت تلوح هناك أرقبك من شرفتي الا أن غمامة تحول مابيني وبينك أنتظر أن تنقشع كي أستدل طريقي اليك ولحضنك الذي اشتقته وعينيك جدا……

التعليقات مغلقة.