غسق ولاء أحمد القضاة الأردن
يعدو على الفؤاد
ويضبح كما العاديات
يوري النياط…………
تحسبا لا قدح ولا جمر
يعاود سكب المسكنة…….
في أم قلب ثمل ………
يختلس بريق العين
لا دمع ولا حدق
يسرق حلم الوسادة
من طفل رضيع
يفر من اقزام الظلام
يقبل شمس الصباح
….. في اتجاه البوصلة
لا رياح ولا سفن
وكر واكواخ
يعشق العاهرة عند الغسق …
ويلعنها بتنفس الصبح…….
حلمه غائر
والطين والأنين في سمر
والحرب خاسرة
واحد
إثنان
لا نهاية …
عد الأيام فن الأساتذة
شباط
أيلول
نيسان
ثلاثة !
أين البقية ؟
الزمن على عجالة
والقبور تنتظر
فيزياء الطاقة
سالبة …….
الكيمياء غير متطابقة
اللانهاية تقترب من الزاوية
حادة
منفرجة
غير مستقيمة
حرج على حرج
جرح تباع الألم
لا إلتئام في صدر الوئام
الوقت ينفذ
وغرينتش ……
أضاع المنتصف
زيف وخداع
النزف صامت
ضاع الرتق
والأمل أخطأ فن الحبكة …..
خطأ طبي ……
ليس للنحل دبر
والشهد يبتسم. ………..
والستارة تعلن النتيجة ….
تبا الكاتب نسي ديسمبر
التعليقات مغلقة.