موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

غصة قلم.. بقلم / رشيد الموذن

128

غصة قلم .. بقلم / رشيد الموذن

عن ماذا ستكتب ؟!
هذا ما سألني القلم …
أجبته بصوت خافت
لن انتهي من سرد حزني ..
فليس من السهل ان
تكون في الحزن فذا
و أن تطيق الألم …
تربط حزنك بحزن الاخرين
لتكتب ما عجز عنه الكلم
أو ليس حزن المسنين لا يطاق ؟
يلامس حزن الغير ولهذا فقل نعم …
ستعود الدائرة يوما
ففي الحياة دوما منعطف حكم.
كم يمسي سعيد الصباح حزينا
بينما حازن الليل يصبح ناسيا ما به الم
أين ذاك الطفل الذي لم يكن يفكر ?
فكيف سينجو من يومه تحت الركام ولم ؟
هناك متسع للكلمات تتبعها تنهيدة
عظيمة من واقع كئيب وليس من عدم
حقا من جرحه ينزف
يكتب له الطبيب وصفة يكرهها
فيرحل عنه ووجهه بسم..
ومن إعتاد الأرق
اعتبر الطمأنينة كمين
فبما تجيبني أيها القلم ?! :
قال روحي تنزف بين يديك
كيف لك أن تقاوم بان تقتلني
كرفيق الليل الموحش ما احد منه سلم
يشغل التفكير صوت ضحكه ويمنع
أن يوصف حتى بشعور الندم
فقلت :
كيف تخرج للعالم مبتسما
كونك وحيدا وخلفك الجمع ازدحم
أبتلع غصتك في حنجرتك اذن
كأن الخيبة تلد الخيبة
والألم لا يلد الا الألم
ليتك تعلم اني كاتب يدعو للدهشة
ليس كمثل من لألمه كتم …
فمن تورط في معضلات النوائب معرضا
ما كانت له محاسب تصون الذمم ..
هي رحلة اذا احسنت قرائتها
ثلاثية الأبعاد تحياها تعطيك علما
مع متعة . فسيفساء بلاط من النعم ..
من امتلك أجنحة اخدت منه السماء
أما من ضاعت منه علامات الطريق
فلم تعد له الرغبة في الحياة كما حلم
ساعتزل الكتابة حين تهدا أحرفي
وهي تجهل من تسبب لها البكاء بلا سبب
فحاء حب أصبحت حاء حرب
والباء باردة بين قلبي وعقلي كإيقاع نغم
أما راء حرب اذا ذقت طبولها
هشمت الحياة ، وتشوه على الروح جثم
وتعرض الرغبة في معالجة اسبابها
لتسير دون أدنى محاولة لإيقافها
وليسقط من فرط غصته القلم …

التعليقات مغلقة.