غَايَةٌ عُظْمَى …
بقلم أبومازن عبدالكافي
على نغم البسيط
شعر : أبومازن عبد الكافي.
غَايَةٌ عُظْمَى
…………….
يَا مُنيَةَ النَّفْسِ كَيْفَ الآنَ أُرضِيكِ؟!
العُمرُ ولَّى .. وَدَاعِ الْحَقِّ دَاعِيكِ
إنَّ الأَمَاني بِدُنْيَانَا مُخَادِعَةٌ
قَدّ عِشْتُ في أَسْرِهَا ذُلَّ الْمَمَالِيكِ
الْآنَ آنَ لِقَلْبِي رَسْمُ أُمْنِيَتِي
مِنْ غَيرِ قَيدٍ وَلَا رَكْضٍ بِوَادِيكِ
يَكْفِي زَمَانٌ مَضَى قَد ضَاعَ في سَفَهٍ
ضَلتْ سَفِينِي بِدَربٍ لِلصَّعَالِيكِ
عَينِي عَلَى غَايةٍ عُظمَى أعيشُ لَهَا
أسْعَى لِتَحقِيقِها .. إرضَاءُ بَارِيكِ
في كُلِّ قَوْلي وَفِعلِي نِيَّتِي أَمَلٌ
نَيْلُ الْقَبُولِ وَفَضْلُ اللهِ يُغْنِيكِ
هُبِّي رِيَاحَ الهُدَى في كلِّ أَوْدِيَتِي
كيْ تُنْبِتَ النَّفسُ حُبًا في مَرَاعِيكِ
إِنِّي عَلَى الْعَهْدِ رَبِّي لَنْ أُبَدِّلَهُ
يَانَفْسُ عِيشِي بِنَهْجِ اللهِ يُحيِيكِ
يَا جَنَّةَ الْخُلْدِ أَنْتِ الْآنَ أُمْنِيَتِي
في صُحبَةِ الْمُصْطَفَى أَحيَا الْهَنَا فِيكِ
…………………………………………….
- أبومازن عبد الكافي.
مساء السبت الموافق،
4/4/1444 h.
29/10/2022 m.
التعليقات مغلقة.