فؤادي للتداني تائق
بقلم حميد رشيد الشميسي
أنـتَ نـفـسـي مـثـلمـا أنَّـي أرانـي
تـلـكَ مـرآتـي مِـثـالٌ فـي العِــيَـانِ
أنـتَ لـيـلـي ونــهــاري أنــت لـيْ
بـهـجــةٌ أحــيــا بـهــا كــلَّ زمـانِ
فـــفـــؤادي لـلـتَّــدانـــي تـــائـــقٌ
مـثـلـمـا تصبو الأقـاحي للسَّواني
شـاقــنـي هــذا خــلـــيــلٌ غــائِـبٌ
ذكــرُهُ قـدْ بـات نَـظــمـاً لـبـيـانـي
ودلــيــلـي فــي كــتــابـي شـاعــرٌ
في جنانِ الطِّرسِ وجدٌ قدْ شجاني
وعـــرتـــنــي هِـــزَّةٌ أهــفــو لــهُ
هـا هـيَ الأيَّامُ تمضي كالـثَّـوانـي
ذا يـــراعـي ثَــمِــلٌ فـي نـظــمـهِ
حبرهُ ذاكَ الرَّحيقُ الخـســروانـي
——- بقلمي / العراق ——–
التعليقات مغلقة.