فانتازيا
بقلم.. لما حسن
بين مجرات قريبة وأخرى بعيدة عن قطارات مدارات الشمس البعيدة …….
أرواح تبكي ….
أرواح تضحك …..
أخرى تتابع بشغف …..
أرواح بصمات الدهشة على محيطها ومحياها. ….
سواها تصتك أسنانه فضولا وعبثا …..
بين المعقول واللامعقول مروج خضراء وصحاري يباس
وأطياف من ماء ونار يقوم احدهما يطعن الأول بنصل
حاد بخاصرة الوجود يتمرد ……..
يتشظى ……
تسيل دمائه بنفسج ورماد
يعاود الانتصاب والشموخ يضرم يدين من كرز وتوت على انفاس اللامعقول يحبسها. ……
يعانقها …….
ليرقصا معا رقصة البجع على شفاه بحيرة ناعسة
تجمعت …..
تكدست مياهها من ينابيع الأمل واتربة الغموض ….
هناك عند منحدرات المدارات المتشابكة
أرواح نباتية تقتات الأتربة والطين لتنفسها أكسجين وعطور….
أرواح مائية تعبث بجنبات الأعماق تجيد العوم والغطس
أرواح نارية تهادن بنفسج الأسوار تجمع العناب تمضغه مع الأشواك. …..
تبقى المدارات بعيدة وقريبة عن مسارات الشموس
وهذه الفنتازيا تتجمع بتلاتها….
تتراقص……
تتنوع بهارتها…… ضحكاتها في النفوس
لما حسن
التعليقات مغلقة.