موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فانتازيا ” زمن الستات” قصة قصيرة تأليف أبومازن عبد الكافي

191

فانتازيا ” زمن الستات” قصة قصيرة تأليف أبومازن عبد الكافي

” لا والنبي ومين نبي النبي نبي ابني مايقل أبدا عن ابن عمه في حاجة .. الشبكة لازم تكون ساعة أوميجا والبدلة لازم تيجي من باريس والجزمة من روما أيوه .. دإبني زينة الشباب ومليون بنت من اللي ملوا البلد دول يتمنوه والغاوية تنقط بالبرنيطة وما تعملش فيها عبيطة سماعني يا ست أليطة ” بهذه الوصلة البلدي أنهي الأب حواره الساخن مع زوجته العاقلة الرزينة والتي كانت تحاول إقناعه بأن يتبسطا في طلباتهما مع من يتقدمون من الفتيات لطلب الزواج من ابنهم الوسيم الذي بلغ السابعة والعشرين من عمره ولم يتزوج بعد بسبب رفض أبيه للعرايس اللاتي لا تستطيع تلبية طلباته وتنفيذ شروطه التي يضعها أمامهم للموافقة على إتمام الزواج.
مرت عدة أيام ودق جرس الباب فهرعت الأم مسرعة وفتحت الباب فإذا بفتاة ممشوقة القوام أنيقة المظهر باهرة الجمال وبصحبتها رجل في الخمسين من عمره كما يبدو على وجهه لكنه من مظهره يبدو عليه العز والجاه وتتعلق بيد هذا الرجل سيدة أربعينية تبدو كالطاووس في وقفتها ونظراتها وبدون مقدمات سألت الأم : هل هذه شقة الشاب الوسيم تامر وائل ؛ بنتي هيفاء رأته أكثر من مرة وأعجبت بجماله و أدبه عشان كده جئنا نطلب يده للزواج منها ؛ فرحت الأم جدااا وتهلل وجهها وقالت لهم : اتفضلوا اتفضلوا آنستونا ونورتونا ؛ ومالبثت أن جاءت لهم بالتحايا.. طبق الفاكهة المتنوعة وبانبونيرة الحلويات وكأس المشروبات المثلجة وضعتها كلها أمامهم وانطلقت إلى حجرتي زوجها وابنها مسرعة قائلة :
“بسرعة أنت وهو غيروا هدومكم عندنا ضيوف مهمين عشان تمورة “
لبس الأب والابن ملابس المناسبات وخرجا لاستقبال العروس المنتظرة .
قالت أم العروس التي تتخايل كالطاووس :
“بنتي عجبها ابنكم وطالبين إيده.. طلباتكم وياريت بسرعة عشان إحنا مش فاضيين عندنا ارتباطات “
قالت الأم :” اللي تقدروا عليه هاتوه إحنا بشتري ست لابننا تسعده وتهنيه وطالما مرتاحين لبعض يبقى خلاص “
أومأ الأب لزوجته بغضب وقال :
أيوه أومال ؛ هو بس شوية طلبات بسيطة خالص زي الناس؛ شبكة ساعة أوميجا وبدلة الفرح من باريس والجزمة من إيطاليا سهلة خالص بتطلبوهم أون لاين وبيتبعتوا بالطيارة
يادوب بس هتبعتوا المقاسات وإحنا مجهزينها لسعيدة الحظ اللي هتاخد ابننا.. أما القايمة والعفش والكلام ده فبسيط إحنا مش هنتعبكم.. بنتكم تجهز الشقة أربع حجرات وإحنا هنفرشها ونملاها بجميع متطلباتها نوم وسفرة وصالون وركنة وأطفال ولا تتعبوا نفسكم.. كل المطلوب منكم مهر بسيط واحنا اللي هنروح دمياط ونلف ونختار ونشتري وابني ذوقة حلو متحملوش هم ؛
ردت الطاووس وقالت :وعاوز مهر كم بأه يا أبو العريس؛ فقال : ” زي الناس مش هنرهقكم ؛
مش هطلع في العالي وأطلب نص مليون جنيه ؛ كفاية ربع عشان خاطر عروستنا الحلوة “
نطق أبو العروس وقال : كتير أوي كده يا حاج ؛
فنظرت إليه ابنته الهيفاء وقالت :
بابا تامر يستاهل يابابا وامسكت بيد تامر وقالت : الساعة الأوميجا هتنور في إيده يابابا ؛
قال تامر : بجد يا هيفاء بجد؛ فاكرة لما كنتي بتقفي لي على ناصية شارع المدرسة بالعربية بتاعتك وتصفري وتعاكسيني وانا ماشي مع زملائي وأتكسف منك.
بقيت أقولهم دي بت طايشة مش لاقية حد يربيها. متآخذنيش يعني ماكنتش فاكر إنك حاطة عينك على بجد يابنت اللذين.
قطعت الأم حوار الجميع وقالت نقرأ الفاتحة يا أم العروسة؛ فقالت الطاووسة على مضض.. نقرأ الفاتحة.. اقرا يا أبو العروسة اقرا.. إحنا لنا بركة الا هيفاء وتامر زغرت يأبو تامر سمعني زغروتك يا أبو هيفاء رجالة تقهر .
ولا عزاء للرجال في زمن
” سي السيد”

تأليف :
أبومازن عبد الكافي

عبدالكافي فاروق عبدالكافي بطل.

التعليقات مغلقة.