فتبعت أحمد سيد الحنفاء… مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
كُتِبَ العناءُ على الفؤادِ بذي الحيا……من أرتضِيهِ أُراهُ ضدَ مقاصدي
ويُسيءُ للأخيارِ أعلامِ الهدى…….ويُجِلُ ِ أذنابَ الورى بتوددِ
والحقُّ ما نهجَ الرسولُ وصخبُهُ…..من بعدِهِ ومريدُ حقٍّ مُقتد
وعقيدتي سُنيةٌ محمودةٌ………ما كنتُ بالباغي ولا المتمردِ
فتبعتُ أحمدَ سيدَ الحنفاءِِ في………مشروعِهِ وتركتُ كلَ مُلددِ
وهوايَ في أهلِ اليمينِ بذي الدنا……..أتباعِ أحمدَ والطريقِ الأحمدِ
اللهُ ربي والرسولُ محمدُ……..والبعثُ حقٌ للخلائقِ في غدِ
وكلامُ ربي حرفُهُ وبيانُهُ…….نورٌ لكلِ موفقٍ ومسددِ
واللهُ أنزلَهُ وقالَ حروفَهُ……….ما كانَ مخلوقاً إليكَ شواهدي
قد قال (كَلمََ) في النساءِ (وَكَلَمَهْ)……..في سورةِ الأعرافِ مُخْرِصَ جاحدِ
وأحبُ كلَ مسددٍ لو أنني……….من دونِهِم وألومُ غيرَ مسددِ
وأُجلُ صاحبَ سنةٍ لو أنني ………لها تاركٌ وأردُ كلَ مفندِ
وُدي لمنْ حازَ المكارمَ في الدنا……..لو كانَ ذا خصمي بها ومُعانِدي
وأُراني أرحمُ من تهاوى روحُهُ………نحوَ السفاسفِ والمرامِ الكاسدِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
التعليقات مغلقة.