فجر الديك بقلم وحيد علي الجمال سرس الليان محافظة المنوفية جمهورية مصر العربية
على سطح الجيران فيه ديك
في وقت النوم عامل غاغه
بيرفع صوته ويصحيك
ويفضل فالاذان ساعه
يعيد ويزيد
عامل حفله مع الباعه ت
قولشي العيد بقى بكره
فساب للناس هنا ذكرى
وشال طبله وسماعه
وعامل أنه في إذاعه
وتسمع فيه ديوك تانيه
في نفس اللحظه والثانيه
ترددها كأغنية
كأن الحرب أعلنها
ديوك دولة موريتانيا
وانا نِفسي في وقت الصيف
انام حتى ولو ساعة
لابس توب الصلاح ع الخلق
نافخ عُرفُه على دماغه
وريشه فارده بدراعه
وبيكرر كذا مره
ياناس الفجر جه وقته
حرام النوم مع الحاله
ابص في ساعتي واتوضى
وابيع النوم من الخضه
اتاري الديك واخد خبطه
على دماغه
ولا داري بإن الفجر
لساله على وقته كذا ساعه
شكيت لصاحبه كذا مره
كسرت بصبري كام جره
وفاض بيا على الآخر
فجه صاحبي يبشرني
بإن الديك بقى ذكرى
من الاخر
وداب لحمُه مع الشوربه
وكان طعمُه سبع لذات
زعلت وقلت ياخسارة
دا عشرة عمرنا راحت
ورغم خلافنا كان صالح
ضحك صاحبي على حالي
دا حتى الديك مابيصليش
وجاي تقول عليه صالح
هربيلك بدال م الديك
كدا عشرة
وتعمل للدموع نشرة
ولما تشتكي حالك
هخلى العشرة دول تسعة
وارمم عضمنا البالي
بكام طاجن انا موافق
وع السفرة بكون حاضر
يغور النوم مدام ف البطن
كام طاجن من الاخر
التعليقات مغلقة.