موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فراق … قصة قصيرة بقلم وفاءعبد الحفيظ حسن/ مصر

217

عبر عثرات الأيام التي لا تفتأ أن تكون من نصيبي دون سواى، كأنها مصوبة رصاصها نحوي ألا يكفها أنني بت خاوية الوفاض، تعيسة الحظ، كسيرة الروح، تزوجت لمدة ثلاثة أعوام ، ولم يحالفني الحظ في الإنجاب، كنت أعيش مع والدة زوجي حيث لم يكن هناك متسع لنحصل على شقة تضمنا سويا .

عشت معها وأعتقدت أنها أمي الثانية، ألبي طلباتها قبل أن تتفوه ببنت شفه، تعجلت الذرية وكلما توسمت أملا يخيب رجائي بين أمسي وغدي، لم أبتئس أبدا ،بل ملأني الأمل من كثرة ما قرأت عن أمثالي ورزقهن الله

..لكن حماتي أمدها الله بالعمر،كانت بالنسبة لي ناقوس الشؤم كلما تطلعت لرجاء أحصي فيه أيامي العرجاء،سرعان ما تفتعل المنغصات أو تفتري عليّ حتى يكرهني زوجي .

أمامه بوجه ودونه بوجه آخر، عند سماعها صوت ارتطام الباب بالحائط،تهب من رقدتها وتأتيني سعيًا استعدادًا لمشاحنة جديدة منتقاة، أهرب منها ألوذ بغرفتي تأتيني جريا بصراخ
شديد تصيح:-

هيا اذهبي إلى السوق ،ثم المخبز ولا تتركيه حتى يكمل الفطير، ثم تحضرين على الفور إلى المطبخ وأعدي طعام الغذاء أم سنحضر لك خادمة فأنت ماوظيفتك ؟!!

جعلتني الآن لا أتمنى الصغار، كما ما تمنيتهم مسبقًا، وأصبحت لديّ أمنية واحدة ،جعلتني أصر عليها ألا وهي الطلاق ثم الطلاق،

التعليقات مغلقة.