فريدة …شعر محمد العلوي- العراق
إلى أينَ المسيرُ أيــا فريدة
أ تنوينَ المكوثَ هنا وحيدة
تعالي كي نُعانقَ كُلَّ نجمٍ
و ندنو من مقاصدنا البعيدة
دعينا نلحق الدنيا جموحاً
وأحلاماً لنا صارت شريدة
تعالي كي نخوضَ غمارَ حُبٍّ
ولوحاتٍ لِنرسمُها عديدة
وهيّا نُبهرُ الدنيا جنونًا
أنا صخرٌ ولستِ سوى عنيدة
على جمرٍ سأمشي مُستريحاً
فما دامت بهِ روحي سعيدة
سألحقُ ريشةً سقطت بريحٍ
بجوٍ مُتربٍ مِثلَ الطريدة
فلي نَفَسٌ، أُفتّشُ كُلَّ رملٍ
لأبحثُ عن مُعذبِتي الفريدة
فما طَعمُ الحياةِ إذا ركودٌ
فَلَذّتُها بتجربةٍ جديدة
لعينيها تلاطمَ موج قلبي
وها أنا قد كتبتُ لها قصيدة
التعليقات مغلقة.