فصل التيار الكهربائي.بقلم.هدى منصور
إن قطع الكهرباء بهذه الطريقة قد يتسبب في كوراث كبيرة، فقد لايتحمل المرضى وكبار السن والأطفال الانقطاع المستمر للكهرباء، لأن ذلك قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارتهم، وأحياناً نقص الأكسجين لديهم ، مما يؤدي إلى وفاة كثير من المرضى.
كما أن الانقطاع المستمر قد يؤدي إلى توقف الاسانسيرات فجأة، مما يؤدي إلى الاختناق بداخلها.
كما أن المصانع قد تعاني من خسائر جسيمة بسبب هذا الانقطاع، لأن الكهرباء قد تتوقف فجأة أثناء سير الإنتاج، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل، كما أن توقفها ساعة أو ساعتين، قد يُشل حركة الإنتاج في هذه المصانع.
إن هذا الانقطاع المستمر قد يتسبب في تلف الأجهزة الكهربائية في المنازل والمحلات، فهل ستعوض وزارة الكهرباء هؤلاء المتضررين؟!!
كما أن صعيد مصر خارج الحسبان، فدرجة الحرارة تزيد عن ٤٥ درجة، ومع ذلك تنقطع الكهرباء هناك حوالي أربع مرات في اليوم، ألم تكف هذه الأجواء الصعبة، فنزيدها عليهم بقطع الكهرباء، وخاصة فترة الظهيرة، التي تكون الشمس فيها في شدة توهجها.
كما أن انقطاع الكهرباء، يؤدي أيضاً إلى انقطاع المياه، لأن أغلب المنازل لاتصل إليها المياه إلا بالمواتير، فيحدث توقف لكل شيء
إن انقطاع الكهرباء من أجل تخفيف الأحمال، قد تكون مبررا لتجنب وقوع كثير من الحرائق، لكن يجب أن تكون بخطة مدروسة لاعشوائية فيها، لتفادي الأضرار التي قد لايتحملها البعض.
إذا كان هذا الانقطاع ضرورة، يجب أن يطبق على الجميع بدون استثناء، حيث هناك بعض المناطق لاتنقطع فيها الكهرباء.
لذلك أناشد المسئولين في وزارة الكهرباء أن يعيدوا النظر في توقيت قطع الكهرباء ومدتها، ويعلِموا المواطنين بمواعيد قطعها، حتى يأخذوا استعدادهم من حيث فصل الأجهزة، وعدم صعود الأسانسير في الوقت المحتمل قطع الكهرباء فيه.
فنحن هنا جميعاً في قارب واحد
بقلم /هدى منصور
التعليقات مغلقة.