فضفضة روحية “طولها زى عرضها ” بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
فضفضة روحية “طولها زى عرضها ” قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
و ف يوم أمي وحشتني ، قولت أروح أطل عليها مع إني كنت عندها من يومين .
حِجة يعني علشان أرتاح شوية ، من العيشة و اللي عايشنها و دوامة الحياة ووش العيلين .
روحت قعدت ، كلت و شربت ، هزرت و ضحكت، و على كتاف أبويا
نمت ، و رميت حبة من الوجع في حضن طويل شويتين .
و قمت قبل ما دموعي تبل كتفه و بيا يحس .
و أمي موش ” خايل ” عليها الوش و الدوشة اللي أنا عملاها !
- قالت : تعالي هنا يا بت و إقعدي قصادي .
قولت بس يبقى بيا حست و أنا ظني ما بيخلفش .
أتاريها شافت همي جوه مني بيتنطط
و من غُلبه بيضحك و بيكركر بصوت هي موش متعودة عليه .
آه ما أمي طول عُمرها بتعرفني من حِسي ، و من عنيا اللي بتهرب منها لما يكون جوايا فايض بيه حبتين .
المهم قعدت قدمها يا دووب دقيقتين .
و هما كلمتين
” روقي بالك ، و فوقي لنفسك “
ووراهم جُملتين
” طولها يا بنتي زي عرضها “
” و ما فيش حاجة بتفضل على حالها بس نصبر شويتين ” .
و ياله قومي إقعدي ويا أبوكِ ، أحسن زمان دماغه بتودي و تجيب
أصل إنت ِ حته من روحه ، و ميغركيش إنه كده ساكت
أصله زي ما إنتِ عارفة تقيل حبتين .
أوعى يا أمي تحكيله حاجة .
و أنتِ كنتِ قولتي حااااجة !!
قومي يا بت و سبيني في حالي
دا ” كل واحد في دِوته ملهى ” يا ضي العين .
/ مُجرد خاطرة /
التعليقات مغلقة.