فضفضة من واقع الحياة ” شماعة القلوب بتدوب “
بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
كتير من الوجع اللي بيحصل لنا إننا بنداوي الجرح من بره و بنرسم أبتسامة على وشنا علشان الدُنيا تمشي و القلب من جوه ربنا أعلم بيه
و نفضل نعلق كل وجع على الحته اللي فاضله في القلب من طيبة ،، من ذوق ،، من خجل أو من صبر و نفضل نعدي و نوطي
و مره واحده تلاقي القلب فاض بيه .
و مره واحده تلاقي الدُنيا وقفت من بره و من جوه .
و أنت مش أنت ،، و مش عارف ترجع زي ما كنت .
و مش قابل تسمع و لا تسامح .
بقيت إنسان تاني يمكن ما تعرفش نفسك .
أو مش مصدق إنك وصلت لمرحلة من الجمود الخارجي و الداخلي .
ما بقتش حتى قادر ترسم إبتسامة مزيفه على ملامحك .
بقيت ممكن تخسر اي حاجة و أي حد في لحظة صراحة ووضوح .
بقيت ماشي في خط مستقيم و مش ممكن تبص وراك على أي حاجة ممكن تضيع .
عارف ليه ..
لأنك إنسان ليك قلب واحد و ما رحمتش ضعفه .
هو مش زي العين ممكن يفرج عن نفسها بدمعة .
و إنك بتدبح فيه حته حته لحد ما بيعجز و أنت لسه في عز شبابك و شبابه و ملامحك بقت حزينه .
بقيت بتبص بعينك و قلبك ما بقاش فيه حيل للمناهده
و ما بتنطق لا بخير و لا بشر
بتوصل لمرحلة صمت غير مفهومة ؟!
و المشكلة الأكبر إن دا بقى حالك .
و أقولك الأصعب إنك إنت اللي عملت في نفسك كده
يمكن علشان فرطت في أكبر نعمه ربنا مديهالك الطيبة و التسامح
يمكن علشان ما عرفتش إن كل حاجة ليها حدود و إن مش كل مره تييجي على نفسك تحت أي ضغط و اي سبب .
يمكن و يمكن و يمكن .
و للأسف ما بتعرفش تداوي نفسك .
نفسك و قلبك دوول امانه عندك على فكرة يعني لازم تحافظ عليهم
و تحميهم .
على الأقل مش كل مره تييجي عليهم .
التمس لأخيك سبعين عذر مش تلتمس ليه العُمر كله أعذار لحد ما تقع من طولك .
التعليقات مغلقة.