فقد الحياء بقلم موسى وحــــــداللـــــــــه
……………………
1مــاذا دهـاك أو اعتـراك لترتقـي
ذا المـرتقـى يا سيد البلهاء
2قل لي بِربـك من تكـون لتعتلـي
متجاهـلاً عمــداً ذُرَى العُلمــــاء
3يـا أيُهـا الغِـرُ الصفيـقُ ألا ابتعـد
عنــا لكـي نرقـى إلـى العليـــــاء
4الشعرُ يبرأُ من فِعــالِك كُلهـــــــا
لا تقتـرب مِـن هَيبـــةِ العقــــلاء
5يا ذا الجهـول كَفـاك تغـريراً بنــا
إنـا نــراكَ ومــا تقـــــولُ هبــــاء
6اليوم تعبثُ بالخًنـــا فـرِحــــاً بهـا
مُتناسيـــاً أُخرى بِــلا استحيـــاء
7هل عند من فقد الحياءَ مروءة
يا مدعي يا فاقِــد الأشيـاء
8يا ويح من كتب القصيدَ وما وعى
معنى القصيدِ فقد هوى الإقصــاء
9نسـيّ القـذاة بعينــه متجاهِـــــلاً
ورمـى بهــــا جمع من الفُضــــــلاء
10يــا عابثاً بالعقــلِ أنـت مُغَــــــرَرٌ
ومُغــــرِرً بكتيبـــــــــةٍ خرســـــاء
11أهديت من سمّاك إثماً فاحِشـــــــاً
يـا عاثرًا فـى ساحــــةِ العُظمــــاء
12حاذر خُطـاك فقـد بلغـت جهــالـــةً
تغــدو بهـــا أعلـي شفيـرَ شقــــــاء
13يـا أيُهــا المـولـــودُ عاثِــرُ حملـــه
فى ليلـــةٍ اقسى من الظّلمــــاء
14كيف استبحت عقول قوم ناسيا
يـا جاهــــــلا لا يهتــدي لـــدواء
15مـامـن ولائـدَ قـد ولـدن بساحـة
الا وعانــت منهــــمُ الغبـــــراء
16ذاك الشويعـرُ صـاح فى أقرانـه
هيـا نلبـي دعـــــوة البلهــــــاء
17هيا استفيقوا إننا صرنا هنا
جمع كسرب كتائب الجهــــلاء
18ان كنت يـا هــذا تريـد مكانــة
فهـنا بيــوت العلـم والعلمـــاء
19أهديت نصحي كي تعود الى التقى
وتكـون ذا عقـل يعــى الإصغـــاء؟
20ويعود من وهـم الخديعـة ذاكـرا
بعـض الحقـوق لحضرة النجبـاء
21واللـه أســأل أن ينيـر عقولنــــا
بجميل نصح ينفع القراء
التعليقات مغلقة.