موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فلتكن من الواعين لا من المغفلين بقلم :سيد جعيتم

127

فلتكن من الواعين لا من المغفلين بقلم : سيد جعيتم

مَن كذّب بالمعراج فقد كذّب رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)) وكذب ما جاء بالقران الكريم.
بداية أوضح أن كل المذاهب الإسلامية من شيعة وسنة تؤمن برحلة الإسراء والمعراج.

“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١)”سورة الاسراء
“وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى(١) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى(٢) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى(٣) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى(٤)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى(٥)ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى(٦)
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى(٧)ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى(٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى(٩)فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى(١٠)مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى(١١)أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى(١٢)وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(١٣) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى (١٤) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(١٥)
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(١٦)
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى(١٧)
(١٨)لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى

لنعد لبدايات الدعوة
بعد وفاة ” أبى طالب” عم النبي صلي الله عليه وسلم ” أبى طالب” أعقبه وفاة أم المؤمنين السيدة “خديجة بنت خويلد” ، ظن الكفار أن موتهما سيضعف الدعوة فهما سندًا للنبي صل الله عليه وسلم، وما لاقاه من تعب في رحلته للطائف لنشر الدعوة بين قوم غلاظ القلوب، فأراد ربنا سبحانه وتعالى أن يسري عن نبيه وأن يطمئنه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج.
موقف صعب في عصر العلم فيه متأخر واسرع وسائل المواصلات هل الخيل والجمال وما حدث يفوق العقل البشري.
إذًا الرسول صلى الله عليه وسلم في موقف صعب، أغلب القوم ما زالوا على كفرهم وحتما هم مكذبوه، وأن ضعاف الإيمان قد يرتدون عن الإسلام، لكن لا بد له أن يبلغ
قومه بما رآه، لذا بدأ بالرحلة الأرضية( الإسراء) قابلوا الأمر بالأستهجان، وقد يكون لهم عذر، فوسائل التنقل هي الدواب وسرعتها معلومة، اما في عصرنا هذا بعد ان صعد الإنسان وارتقى في الفضاء، فكيف يستكثر المكذبين قدرة الخالق سبحانه وتعالى في ان يعرج بعبده إلي السماء.
يقول الحافظ ابن كثير في كتاب “البداية والنهاية”

أصبح الرسول صلى الله عليه وسلم واجما يخشى إن بدأ فأخبر قومه بما رأى أن يبادروا إلى تكذيبه.
رآه أبا جهل فقال له: هل من خبر؟
فقال: نعم!
فقال: ما هو؟
فقال: أسرى بى الليلة إلى بيت المقدس.
قال: إلى بيت المقدس!
قال: نعم.
قال: أرأيت إن دعوت قومك لك لتخبرهم أتخبرهم بما أخبرتنى به؟

قال: نعم!
فأراد أبو جهل جمع قريش ليسمعوا منه ذلك وأراد رسول الله ﷺ جمعهم ليخبرهم ذلك ويبلغهم.
فقال أبو جهل: هيا معشر قريش وقد اجتمعوا من أنديتهم.
فقال: أخبر قومك بما أخبرتنى به.
فقص عليهم رسول الله ﷺ خبر ما رأى وأنه جاء بيت المقدس هذه الليلة وصلى فيه، فمن بين مصفق وبين مصفر تكذيبا له واستبعادا لخبره وطار الخبر بمكة وجاء الناس إلى أبى بكر رضى الله عنه فأخبروه أن محمدا ﷺ يقول كذا وكذا.
فقال: إنكم تكذبون عليه.
فقالوا: والله إنه ليقوله.
فقال: إن كان قاله فلقد صدق.
ما اروعك أيها الصديق.
صحيح هناك خلاف بين العلماء على حدوث المعراج، فمنهم من قال بالروح والجسد ومنهم من قال بالروح فقط.

من يكذب بالاسراء والمعراج فقد افتتن تصديقًا لقوله سبحانه وتعالى: “وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِى أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ(٦٠) ” سورة الإسراء

انا لا استطيع ولا احب تكفير أحد وأنقل لكم رأي الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق عندما سأله سائل:
أنا مصلي ومؤمن بالله ولكن هناك مواقف في الإسلام لا أؤمن بها كحادثة الإسراء والمعراج وشق قلب النبي وهو طفل…فهل يخرجني ذلك من الإسلام؟”
فكان رده :
“أبدًا ما يخرجكش من الإسلام..هو بيخرجك من الواعين إلى المغفلين”

التعليقات مغلقة.