موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فلسفة ذاتية في تحليل لوحة الخروج من الإطار للفنان الاسباني بيردل بوريل.

3٬668

فلسفة ذاتية في تحليل لوحة الخروج من الإطار للفنان الاسباني بيردل بوريل.

للدكتورة وجيهة السطل

نعيش في الحياة وقد نسج كلٌّ منا حوله،شرنقة .قد تكون من شوك أو من عطر أو من حرير. ولكنه ارتضاها لنفسه، وأعجبته،وصار يُعرَف بها.
ولكن ربما أجبرت الظروف بعضنا عليها؛ ظروف اجتماعية قهرية،أو ظروف أُسَرِيَّة.بل لعلها ظروف العمل أو السياسة.
هذه الشرنقة تصبح بمثابة الإطار الذي أطَّرت نفسك به، وعرضت شخصيتك للناس بملامح فكرية،وسلوكية ونفسية معينة، قد لا تكون حقيقة أنت . .ولكن

هل أحسست يومًا بالاختناق ، وجربت أن تخرج من الإطار الذي وضعتك فيه الظروف؟؟؟
انظر إلى الطفل الجميل المتمرد الذي رفض السجن ورفض التأطير،وانطلق هاربًا من اللوحة.

نظرة دهشة واستغراب وحذر وخوف.رِجْلٌ على حافة الإطار. واليدان تمسكان بالضلعين القائمين ليستطيع التخلص من الأسر،والانزلاق بسهولة.
في خلفية اللوحة وراءه، ظلمة مطبقة،تحكي قصص السجن والتأطير.
أما الإشراق الجميل الذي يضيء وجهه،فيعبر عن فرحته بقراره الذي اتخذه بالانفلات من الأسر.
رجله اليسرى مازالت مغموسة في العتمة،وكأن الفنان يقصد بها، سنين الذل والخنوع التي كبلته، ولكن حركته الوثابة تشي بأنه قادر،وسينطلق،متحرِّرًا، مما رُسم له من قيود. ويشير لون قميصه الأبيض المفتوح،ورجل البنطلون المرفوعة حتى الركبة دون أكمام القميص، إلى السرعة والعجلة التي اتخذ بها قراره، فأزال ما يمكن أن يعيق حركته،ووعد نفسه أن سيشمرعن ساعديه،حين يخرج إلى الحرية بطلاقة، لذا فنظرة عينه الخائفة من اكتشاف أمره،وشفتاه المفتوحتان،تحملان كثيرًا من الحوار ،والشكوى والحديث عن النفس ،وسبب القرار الذي اتخذه بالهروب.

فلسفة ذاتية ،في تحليل لوحة عالمية

التعليقات مغلقة.