فن الترقب
بقلم سامي حنا
الحكاية لها نهايتان
في عام 1986 ذهب رجل بريطاني في رحلة إلى الهند
ووجد فيل ينزف دم بغزارة بعد أن أصابه سهم صياد ، فضمد جرحه و أصبح يهتم به إلى أن استعاد الفيل عافيته وبعدها عاد الرجل إلى موطنه .
وبعد مضي 9 سنوات حضرت فرقة سيرك للفيلة إلى بريطانيا فذهب الرجل لحضور العرض وأثناء تقديم الفرقة لعروضها وكانت إحدى الفقرات عن ترويض الفيلة, فخرج فيل ضخم من القفص دون الإنصياع لتعليمات المدرب و أتجه نحو الجمهور ففزع الجميع و فروا هاربين ما عدا ذلك الرجل ، فقد فتح ذراعيه مستقبلا الفيل بإبتسامة عريضة ، وحمله بخرطومه على ظهره وراح يلف به أرض السيرك كلها وخرج من باب السيرك وراح ييتجول به في المدينة ثم عاد مرة اخرى إلى السيرك وهو فرحان بمن أنقذه .
النهاية الثانية :
في عام 1986 ذهب رجل بريطاني في رحلة إلى الهند
ووجد فيل ينزف دم بغزارة بعد أن أصابه سهم صياد ، فضمد جرحه و أصبح يهتم به إلى أن استعاد الفيل عافيته وبعدها عاد الرجل إلى موطنه .
وبعد مضي 9 سنوات حضرت فرقة سيرك للفيلة إلى بريطانيا فذهب الرجل لحضور العرض وأثناء تقديم الفرقة لعروضها وكانت إحدى الفقرات عن ترويض الفيلة, فخرج فيل ضخم من القفص دون الإنصياع لتعليمات المدرب و أتجه نحو الجمهور ففزع الجميع و فروا هاربين ما عدا ذلك الرجل ، فقد فتح ذراعيه مستقبلا الفيل بإبتسامة عريضة ، فوصل الفيل إليه وحمله بخرطومه إلى الأعلى وألقى به على الأرض
وبدأ يدهسه حتى تكسرت عظامه
طلع مش نفس الفيل إللي عالجه في الهند
أي من النهايتين يعجبك ولماذا ؟
التعليقات مغلقة.