فوق جدران العدم
سيدة القصاص
يأتي المساء….
فأرتحل
أجري
أناجي وحدتي
فتصير…
بهجة
أحرفي كلمات
أنعي بها
ذاك النهار
المنصرم….
كم ياترى
كُتِبَت
عليَّ خطيئة
أو كم أنا قد
هبَّ فيَّ
اليأس ذا ؟
ينخر أسيفا
فوق جدران
العدم..
يا هل ترى
مرَّ… النهار
مسامحا
ما قد يكون
قد اُقترف؟
أم أنني قد
أرهقتني
السيئة
إني رجوت
الشمس
أن تفرش
عليَّ
حريرها
وترش من
دمعاتها
فوق
المصاطب
تفترش
حِجر
العصاري
البائسة
لجل الرحيل
قد اقترب
والليل
وشوش
بالقدوم
صرخ النهار
مطبطبا…
بالحب على
كَتِف الغروب.
.
التعليقات مغلقة.