فوق خاصرة النعومة بقلم السيد زكريا
للصبح ..
أقرأ وجهك الريان
مبتسما على ثغر السماء
كنا هناك
نحاور النجمات
نهذي بالحياة
فأشعلت فينا الضياء
للبدء سفر
موغل في التوق
عالج لهفة الوقت
اشتهى فيك البقاء
للعالمين تنزل
من لحن فيك تخلقت
كل المقامات
انتشاء
للصبح
أسهر فيك
أنت الصبح
يقتحم المساءات
اشتياق واشتهاء
طوق من الأنوار
يلثم فاهك الغريد
يلمس شهوة
كم ناطحت مزن ارتواء
الله
طعمك طازج دوما
كأني لم أذق
رجف التشهي
والنساء
للصبح أرقب ما ألفت
من التشظي
فوق خاصرة النعومة
مازجا ماء بماء
للصبح أصحو
خالعا روحي
على باب القصيد
أذوب في ريق احتوائك
إذ غفا قمر
على كتف احتواء
ذاك التعاطي
ما له بد
ولا حجب ستمنع رغبة جمحت
بمن خلقوا الخلود نضارة
مسخت تفاصيل الفناء
الروح بللها الرضاب
وطالها ما طالها
من لثغة العشق السحيق
وشهقة
غلبت أهازيج الغناء
للصبح خطي
لا مجال لعازف عنكِ
استفيقي كي أتوه
على ملامحك انصهارا كاملا
وأخبئ الفردوس
في حضني قليلا
والصّبا … أجنيه من شفتيكِ
طهرا كلما حان النداء
….
التعليقات مغلقة.