فى جهاد الصحابة الحلقة السابعة والأربعين بعد المائة..يزيد بن زمعة”أمير شورى قريش “… مجدى سالم

في جهاد الصحابة.. بقلم/ مجدي ســالم

الحلقة السابعة والأربعون بعد المائة.. يزيد بن زمعة.. (أمير شورى قريش)

أولا.. مقدمة.. وفي نسبه قول كثير.. وكذا في استشهاده..

• فهو الصحابي الجليل.. السابق في الإسلام حيث أسلم قديماً.. وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وبها استحق هذه المكانة بين الصحابة…
• كان من مهاجري الحبشة.. حسب ما رواه هشام بن الكلبي.. وقيل أنه هاجر إلى أرض الحبشة في المرّة الثانية حسب روايتهم جميعًا.. في (الطبقات الكبير)
• فهو صاحب النبي وروى عنه الحديث هو وأخوه عبد الله بن زمعة.. صلى الله عليه وسلم..
• وفي الجاهلية يشهد له أنه كان من أشراف قريش.. وأنه إليه كانت المشورة في الجاهلية.. وذلك أن قريشاً لم يجمعوا على أمر إلا عرضوه عليه.. فكان إن رضي عن أمر سكت.. وإن لم يرضه منع منه.. وكانت قريش له أعواناً حتى يرجع عن رأيه أو يرجحه..
• فهو يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي.. على اجتهاد الجمهور..
• يَزِيد بن زَمْعَة بن الأسود بن المطلب بن أَسَد بن عَبْد العُزَّى بن قُصَيّ.. حسب الطبقات الكبير..
• زيد بن زَمْعَة: بن الأسود بن أَسد بن عبد العزّى القرشيّ الأسديّ. حسب الطَّبَرِيُّ فيمن استشهد يوم حُنَين..
  ( واستدَركه ابْنُ فَتْحُونَ.. وقيل بل هو يزيد بن سلمة)
• زيد بن رَبْعة: أو ربيعة بن أسد بن عبد العَزّى.. زيد بن ربيعة الأسديّ: حيث صحَّحه ابن لَهِيعَةَ فيما ذكره الطّبرانِيّ.. وإنما هو زيد بن زمعة كما تقدم.. وقيل يزيد.. وإن قال الطَّبَرَانِيُّ: لا يعرف في بني أسد بن عبد العزىّ أحد اسمه ربيعة.. وإنما هو زَمعة والد أم المؤمنين السيدة سَوْدة) حسب (الإصابة في تمييز الصحابة).
• سماه عروة: ربيعة بن زمعة.. (وهو وهم).. أَخرجه أَبو نعيم.. وأَبو عمر.. وأَبو موسى.. إِلا أَن أَبا نعيم وأَبا موسى قالا: “يزيد بن زمعة بن المطلب”.. فأَسقطا “الأَسود” لكن كونه جده فهو لا شبهة فيه.. (أخرجه ابن منده) في أنسابه في أسد الغابة.. (منقول بتصرف)..
• ليس له عقب.. حسب ما ذكر في (الطبقات الكبير..
• وأمُّه هي قريبة الكبرى بنت أبي أمية أخت السيدة أم سلمة.. حسب (الإصابة في تمييز الصحابة)
  ثانيا.. فيما ذكر عن أبيه.. في بدر:
• كان أبوه زَمْعَة بن الأسود.. وأخوه الحارث بن زمعة.. وعمه عقيل بن الأسود.. قد شهدوا بدرًا مع المشركين فقتلوا يومئذ.. ( أما زمعة فقتله أبو دُجَانة.. ويقال بل قتله ثابت بن الجَذَع) .. وأما (الحارث بن زمعة فقتله علي بن أبي طالب ).. وأما ( عقيل بن الأسود فقتله حمزة وعلي فكانا شركاء فيه ) .. وإن كان أبو مَعْشَر يقول: قتله علي وحده..
  ثالثا.. في جهاده واستشهاده رضي الله عنه..
• شهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. . وقال ابن سعد: إنه من مسلمة الفتح.. (الإصابة في تمييز الصحابة) .. أنه شَهِدَ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم الطائف.. وأنه قد قتل يومئذ شهيدًا حين جَمَحَ به فرسُه ( وكان يقال له الجناح) إلى حصن الطائف.. فأخذوا به فقتلوه..
  ( ويقال: بل قال لهم: أمنوني حتى أكلمكم.. فأمنوه.. ثم رموه بالنَّبل حتى قتلوه).. كذا ذكر في (الطبقات الكبير)
• وروى الزبير بن بكار.. قال: قتل يزيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف.. ( هكذا قال الزبير في يوم الطائف)..
• بينما روى ابن إسحاق أنه استشهد ( يوم حنين ) .. حيث ذكره في الشهداء.. أنه من قريش من بني أسد بن عبد العزى.. يزيد بن زمعة بن الأسود ابن المطلب ابن أسد..
• روى كل من ابن شهاب.. وعروة.. وموسى بن عقبة.. وابن إسحاق: إنه قتل يوم حنين.. ذلك حسب رواية عبيد الله بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق.. في أنه قتل يوم حنين يزيد بن زمعة بن الأسود بن عبد العزى..
• وعلى كل الخلاف في الروايات.. فإنه ثبت أنه استشهد في جهاده رضي الله عنه.. سواء بالطائف أو في حنين.. وإن رجح الجمهور القول الثاني.. أي في حنين..
  رضي الله عن يزيد بن زمعة.. وعن جميع شهداء الجهاد..
  .. أراكم غدا إن شاء الله..