موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فى جهاد الصحابة الحلقة السابعة والثمانون..أبو ذر الغفارى..”والله وحده يكفيه “5…مجدى سالم

163

في جهاد الصحابة.. بقلم/ مجدي سـالم


الحلقة السابعة والثمانون.. أبو ذر الغفاري.. “والله وحده يكفيه”..(5)


سابعا.. بقية.. في جهاد أبي ذر.. وحديث: ( رحم الله أبا ذر.. يمشي وحيدا.. ويموت وحيدا.. ويبعث وحيدا)..
الرواية الثانية.. (وليس فيها ابن مسعود).. روى ابن حبان في صحيحه عن أمِّ ذرٍّ – رضي الله عنها –

  • قالت: ( لما حضرتْ أبا ذرٍّ الوفاةُ بكيتُ.. فقال أبو ذر: ما يُبكيك؟ فقلتُ: ما لي لا أبكي وأنتَ تموتُ في فَلاةٍ من الأرض.. ليس عندي ثوبٌ يَسعُكَ كفناً.. ولا يَدَانِ لي في تَغييبكَ..
  • قال: أبشري ولا تبكي.. فإني سمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقولُ لنفرٍ أنا فيهم..” ليَموتَنّ رجلٌ منكم بفلاةٍ من الأرض يَشهدُهُ عصابةُ من المسلمين”.. وليسَ أحدٌ من أولئكَ النفرِ إلا وقد ماتَ في قرية وجماعة.. فأنا ذلك الرجلُ.. فوالله ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ.. فأبصري الطريقَ..
  • فقلتُ: أَنّى وقد ذَهبَ الحاجُّ وتقطَّعتِ الطرقُ.. فقال: اذهبي فتبصَّري..
  • قالت: فكنتُ أُسندُ إلى الكَثيبِ (الرمل) أتبصّرُ.. ثم أرجعُ فأمَرضهُ.. فبينما أنا وهو كذلك.. إذ أنا برجالٍ على رحالِهم.. كأنهم الرّخَمُ (نوع من الطير).. تَخُبُّ بهم رواحلُهم.. فأشرتُ إليهم فأسرعوا إليّ حتى وقفوا عليَّ..
  • فقالوا: يا أمة الله ما لكِ؟ قلتُ: امرؤٌ من المسلمين تُكفِّنونه.؟ قالوا: ومن هو؟ قلت: أبو ذرٍّ..
  • قالوا: أصاحب رسول الله؟.. قلتُ: نعم.. فَفدَوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا عليه حتى دخلوا عليه..
  • فقال لهم: (أبشروا.. فإني سمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول لنفرٍ أنا فيهم: لَيَموتنّ رجلٌ منكم بفلاةٍ من الأرضِ يشهدُه عصابةٌ من المؤمنين.. وليس من أولئك النفرِ رجلٌ إلا وقد هلكَ (مات) في جماعة.. والله ما كَذَبتُ ولا كُذبتُ.. إنه لو كان عندي ثوبٌ يَسعُني كفنٌ لي أو لامرأتي لم أكفّن إلا في ثوبٍ هو لي أو لها.. فإني أُنشدكم اللهَ.. ألا يكفنني رجلٌ منكم كان أميراً أو عريفاً أو بريداً أو نقيباً)..
  • وليس من أولئك النفرِ أحدٌ إلا وقد قارفَ بعضَ ما قال إلا فتىً من الأنصار.. قال: أنا يا عمُّ أُكفنكَ في ردائي هذا.. وفي ثوبين من عَبيتي من غَزْلِ أُمي.. قال: فكفِّني.. فكفّنه الأنصاريُّ.. وقاموا عليه وكفَّنوهُ في نَفَرٍ كلُّهم يَمانٍ..).. وكما تقدم.. فليس في هذه الرواية لهذا الحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه..
    الحديث الثاني: عن أبي المثنى الأملوكي الحمصي:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى أصحابه قال: عويمر حكيم أمتي.. وجندب طريد أمتي.. يعيش وحده.. ويموت وحده.. والله وحده يكفيه (..
  • رواه الحارث بن أبي أسامة في ” المسند ” – كما في ” بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث “
    – قال: حدثنا داود بن رشيد.. حدثنا محمد بن حرب.. عن صفوان.. عن أبي المثنى به..
  • قال الشيخ الألباني رحمه الله: “هذا إسناد صحيح إلى أبي المثنى ؛ فإن صفوان – وهو ابن عمرو السكسكي ثقة.. لكنه مرسل.. على جهالة في أبي المثنى.. واسمه ضمضم الأملوكي.. روى عنه هلال بن يساف أيضا كما في ” الجرح والتعديل ” على خلاف في ذلك تراه في ” التهذيب “… وجملة القول أن الحديث مرسل.. وبه أعله السيوطي في ” الجامع الصغير “.. على جهالة في مرسِله..ف السلسلة الضعيفة فالحاصل أن هذا الحديث ضعيف لا يثبت.. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:” بسند ضعيف ” فإذا لم يثبت سند الحديث.. فلا حاجة إلى الخوض في تفسيره.. وخاصة وأن ظاهر قوله: ( ويبعث وحده ) يدل على أنه يقوم يوم القيامة من قبره إلى المحشر وحيدا.. لا يمشي في جماعة وأمة كما هو حال سائر الأمم.. وهذا معنى غريب لم يثبت مثله في السنة
    ثامنا.. في زهد أبي ذر.. وتمسكه بدينه..
    كان أبو ذر كما أوصاه عليه الصلاة والسلام.. فقد روى مسلم في صحيحه من حديث الأحنف بن قيس قال:
    “- قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَبَيْنَا أَنَا فِي حَلْقَةٍ فِيهَا مَلَأٌ مِنْ قُرَيْشٍ.. إِذْ جَاءَ رَجُلٌ أَخْشَن الثِّيَابِ أَخْشَنُ الْجَسَدِ.. أَخْشَنُ الْوَجْهِ.. فَقَامَ عَلَيْهِمْ.. فَقَالَ: بَشِّرِ الْكَانِزِينَ بِرَضْفٍ يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.. فَيُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أَحَدِهِمْ.. حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ كَتِفَيْهِ.. وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كَتِفَيْهِ.. حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيَيْهِ يَتَزَلْزَلُ.. قَالَ: فَوَضَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ.. فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ رَجَعَ إِلَيْهِ شَيْئًا.. قَالَ: فَأَدْبَرَ.. وَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَلَسَ إِلَى سَارِيَةٍ..
  • فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ هَؤُلَاءِ إِلَّا كَرِهُوا مَا قُلْتَ لَهُمْ.. قَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا.. إِنَّ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم دَعَانِي فَأَجَبْتُهُ.. فَقَالَ: “أَتَرَى أُحُدًا؟” فَنَظَرْتُ مَا عَلَيَّ مِنَ الشَّمْسِ وَأَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ يَبْعَثُنِي فِي حَاجَةٍ لَهُ.. فَقُلْتُ: أَرَاهُ.. فَقَالَ: “مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِثْلَهُ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ”.. ثُمَّ هَؤُلَاءِ يَجْمَعُونَ الدُّنْيَا.. لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا.. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ وَلإِخْوَتِكَ مِنْ قُرَيْشٍ.. لَا تَعْتَرِيهِمْ وَتُصِيبُ مِنْهُمْ.. قَالَ: لَا.. وَرَبِّكَ.. لَا أَسْأَلُهُمْ عَنْ دُنْيَا.. وَلَا أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ.. حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ”.. (منقول)..أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.