موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فى جهاد الصحابة ” طلحة بن عبيد الله”… مجدى سالم

211

في جهاد الصحابة..الحلقة السابعة والثلاثون.. طلحة بن عبيد الله.

ا.مجدى سالم

. (3)
ثامنا.. في كرم وخصال طلحة بن عبيد الله..
1-8 عن موسى بن طلحة عن أبيه أنه أتاه مال من حضرموت سبع مائة ألف فبات ليلته يتململ فقالت له زوجته مالك قال تفكرت منذ الليلة فقلت ما ظن رجل بربه يبيت وهذا المال في بيته قالت فأين أنت عن بعض أخلائك فإذا أصبحت فادع بجفان وقصاع فقسمه فقال لها رحمك الله إنك موفقة بنت موفق وهي أم كلثوم بنت الصديق فلما أصبح دعا بجفان فقسمها بين المهاجرين والأنصار فبعث إلى علي منها بجفنة فقالت له زوجته أبا محمد أما كان لنا في هذا المال من نصيب قال فأين كنت منذ اليوم فشأنك بما بقي قالت فكانت صرة فيها نحو ألف درهم.. وجاء أعرابي إلى طلحة يسأله فتقرب إليه برحم فقال إن هذه لرحم ما سألني بها أحد قبلك.. إن لي أرضا قد أعطاني بها عثمان ثلاث مائة ألف فاقبضها.. وإن شئت بعتها من عثمان ودفعت إليك الثمن.. فقال الثمن فأعطاه..
2-8 قال الأصمعي حدثنا ابن عمران قاضي المدينة أن طلحة فدى عشرة من أساري بدر بماله وسئل مرة برحم فقال قد بعت لي حائطا بسبع مائة ألف وأنا فيه بالخيار فإن شئت خذه وإن شئت ثمنه.
3-8 وروي عن عائشة وأم إسحاق بنتي طلحة قالتا.. جرح أبونا يوم أحد أربعا وعشرين جراحة وقع منها في رأسه شجة مربعة وقطع نساه يعني العرق وشلت إصبعه وكان سائر الجراح في جسده وغلبه الغشي الإغماء ورسول الله صلى الله عليه وسلم مكسورة رباعيته مشجوج في وجهه قد علاه الغشي وطلحة محتمله يرجع به القهقرى كلما أدركه أحد من المشركين قاتل دونه حتى أسنده إلى الشعب..
4-8 عن مالك بن أبي عامر قال جاء رجل إلى طلحة فقال رأيتك هذا اليماني.. هو أعلم بحديث رسول الله منكم يعني أبا هريرة نسمع منه أشياء لا نسمعها منكم.. قال أما أنه قد سمع من رسول الله ما لم نسمع فلا أشك.. وسأخبرك إنا كنا أهل بيوت.. وكنا إنما نأتي رسول الله غدوة وعشية.. وكان مسكينا لا مال له إنما هو على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلا أشك أنه قد سمع ما لم نسمع.. وهل تجد أحدا فيه خير يقول على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما لم يقل.
5-8 وروى مجالد عن الشعبي عن جابر.. أنه سمع عمر يقول لطلحة: ما لي أراك شعثت واغبررت مذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم لعله أن ما بك إمارة ابن عمك يعني أبا بكر قال معاذ الله.. إني سمعته يقول: “إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل يحضره الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده.. وكانت له نورا يوم القيامة”.. فلم أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنها ولم يخبرني بها.. فذاك الذي دخلني..

  • قال عمر.. “فأنا أعلمها”.. قال ” فلله الحمد.. فما هي. قال: الكلمة التي قالها لعمه أي قالها صلى الله عليه وسلم لأبي طالب قال “صدقت.”.
    على الهامش.. حرص النّبيّ صلى الله عليه وسلم على هداية عمّه كل الحرص.. ولم يكن ذلك حتى خرجت روحه وهو يقول: على ملّة عبد المطلب.. وأنزل الله تعالى في ذلك تعزية لنبيه صلى الله عليه وسلم “إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء” القصص56 وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: ” لأستغفرن لك ما لم أنه عنك”.. فنهاه الله تعالى عن الاستغفار له بقوله عز وجل “مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ” التوبة:113
    وفي صحيح مسلم: عن العباس بن عبد المطلب أنّه قال: يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيءٍ فإنّه كان يحوطك ويغضب لك.. قال: نعم.. هو في ضحضاح من نارٍ.. ولولا أنا لكان في الدّرك الأسفل من النّار
    وفيه عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب فقال: ” لعلّه تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاحٍ من نارٍ يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه”..
    تاسعا.. خاتمة.. كان أهل الفتنة يخشون أن يتصالح علي رضى الله عنه وأصحاب الجمل.. فيتفرَّغوا لهم ويحاسبوهم.. لذا انتهى الاجتماع المشئوم باتفاق خبيث صاغه رأس الفتنة عبد الله بن سبأ اليهودي.. إذ قال: يا قوم.. إن عزكم في خلطة الناس.. فإذا التقى الناس غدًا فأنشبوا القتال ولا تفرغوهم للنظر.. فمن أنتم معه لا يجد بدًّا من أن يمتنع.. ويشغل الله عليًّا وطلحة والزبير ومن رأى رأيهم عما تكرهون. فأبصروا الرأي وتفرقوا عليه والناس لا يشعرون.. وسواءٌ كان رأس الأمر هو عبد الله بن سبأ اليهودي.. أو أنه شخصية غير حقيقية -كما يرى بعض الباحثين- فإن هناك من وضع هذا المخطَّط ونفَّذه.. فردًا كان أم جماعة.. رحم الله طلحة بن عبيد الله.. ألقاكم على خير إن شاء الله

التعليقات مغلقة.