فى دوار العمدة الحلقة الثامنة عشرة…بقلم إبراهيم محمد قويدر
فى الحلقة السابقة علمنا أن حسانين شيخ الغفراء فرح بما تظهره تقرير المعمل الجنائي من أن الرصاصة التى استخرجت من صدر العمدة ليس لها علاقة ببندقية حسانين الميرى.
كما فرح أيضا بخبر تحسن العمدة وتماثله للشفاء بعد أجراء الجراحة وأنه سيتعافى خلال الفترة القادمة .
لذلك كان على النيابة أن تأخذ منحى جديد فى القضية ليتعرفوا من صاحب المسدس ومن أطلق النيران من المسافة القصيرة .
ومن ثم صدرت أوامر بتفتيش كل شبر فى بيت العمدة .
وانطلق المخبرون يبحثون فى كل مكان واستمرت عمليات البحث يومين كاملين .
وبعد أن باءت كل محاولات البحث بالفشل جاء أحدهم وهو يحمل سلة القمامة من المطبخ وهو يقول : وجدته أنه فى داخل السلة .
طلب رئيس البحث الجنائية بعدم لمس المسدس وأن يحضر كيس من النايلون ويوضع فيه .
وفى المعمل ظهرت حقيقتان: أن المسدس هو صاحب الرصاصة . وأنه لا توجد بصمات على المسدس لأن من استعمله تخلص منها .
نستكمل فى الحلقة القادمة .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر – البحيرة – الضهرية
التعليقات مغلقة.