فى ذكرى وفاة عرابى زعيم الفلاحين بقلم د. أحمد دبيان
فى ذكرى وفاة عرابى زعيم الفلاحين د.أحمد دبيان
ذكرى وفاة اول قائد مصرى تاريخى منذ سقطت مصر تحت سنابك خَيل الأجنبى بعد سقوط بسماتيك الثالث .
عرابى وفى التحليل التاريخي بحق قاد كومونة مصرية اعظم من كومونة باريس ،
وكما يستلهم الاشتراكيون الكومونة كأعظم حدث مجتمعى قبل ثورة ١٩١٧ كانت ثورة عرابى اول صفعة على وجه الإقطاع والعبودية واللصوصية التى انتهبت مصر وتسلمتها من خضوع مباشر لخضوع واحتلال كامل لكل القوى الاستعمارية التى سرقتها من ترك لجراكسة لعرب عنصريين فقدوا جوهر الرسالة المحمدية لرومان لألبان ، وأخيراً للإنجليز الذين رأوْا فى مصر البديل للقطن الطويل التيلة اللازم لمصانعهم فى يوركشاير وخصوصاً بعد طردهم من مستعمراتهم فى امريكا و توقف انتاج هذا النوع من القطن اثناء الحرب الأهلية الامريكية …..
فى ثورة عرابى استولى الفلاحون على أراضى الاقطاعيين الذين انتهبوهم وخانوا الأمة وانضموا للإنجليز والخديوي الخائن. وتم توزيعها بسلطة الثورة والعرابيين عليهم …
شيوخ أزهريين حكموا بخيانة الخديوي وعادوا عن فتاواهم
محمد عبده كان مع العرابيين وانقلب عنهم
خطأ عرابى الأساسى وهو ذات الخطأ الذى وقع فيه ناصر هو تجنب الحل الراديكالي
الاول بسرعة ازاحة الخديوي وتولى الحكم مكانه حتى ولو تحت ظل العثمانلى الشكلى كخطوه أولى
والثانى عدم تنفيذه ضربة قاضية لطبقة اقطاعيي محمد على وإسماعيل من بعده ،
وهو ذات خطأ عبد الناصر الذى تجنب القضاء على الإقطاع محاولاً تهذيبه وتوزيع ثرواته المتراكمة من النهب والجور والعطايا ومحاولة دمجه فى المجتمع الجديد
و طبقة الإقطاع فى الحالين كانت دعامة الثورة المضادة والرِّدة الثورية والاحتلال والتبعية ….
عرابى كان سطراً فى كفاح المصريين فى ان يخرجوا من اسار العبودية وان يحكموا أنفسهم ،
وكانت هزيمته بالولس وبالخيانة وبمتاجرى الدين والدنيا …..
ولا زال الخونة والمرتزقة والولس يزعق وراء الميكروفونات
التعليقات مغلقة.