مندوب..بسمة عيسى
فيض الحنين
علياء علولو
فاض الشوق في القلب
حنينا مجنونا
لذكرى صباحْ
ذاك الصباحْ..
مشرقا كانْ
بهيجا كانْ
برائحة السمراءْ
ذكيةً .. نقيةْ
تتهادى بيننا
على أجنحة الصٓبا
تنعش إحساسنا
تجمع شملنا
تمحو أثقال الليل عنا
و أوزار ما كانْ
تُخرجنا من صبوة الشوقِ
إلى نشوة الأحضانْ
في ذلك الركن الركينْ…
تحت ظلال الياسمينْ
كنا إثنينْ
أنت.. و أنا…
ثالثتنا أخت الرياحينْ
مع قليل من الهيلِ
و كثيييييرٍ كثير من الحنينْ
نرتشف نخب اللقاءْ
تتشابك الأصابعْ
تتهافت النظراتْ
و تتعلق العين بالعينْ
فاح العطر
انساب الياسمينْ
غمرتني الحبيبةُ السمراءْ
وحيدةً كنتُ
في الركن الركينْ
أنا و قهوتي
نجتر ذكرى السنينْ
أين أنت مني الآن
أين نشوتنا
أين ما كان منا ؟
أين من جيدي طوق الياسمينْ؟
ارتحلتٓ و ما رحل الشوقُ
بل فاض مع قهوتي الحنينْ
علياء علولو
تونس ذات صباح
نقلاً عن رابطة الكتاب العرب على الفيس بوك
التعليقات مغلقة.