موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“في المرة الثامنة” للكاتب محمود حمدون..و مجاراةللنص بقلم..محمد كمال سالم

208

“في المرة الثامنة” للكاتب محمود حمدون..و مجاراةللنص بقلم..محمد كمال سالم


أو التاسعة أو العاشرة ماذا سيحدث؛ طالما أدمنت التكاسل عن فعل الواجب، على التسويف؛ سوف أفعل، المرة القادمة لن أتأخر، كيف تجد نفسك؛ تعض أصابع الندم فور أن تنتهي من قراءة هذا النص للأديب

محمود حمدون

إسقطه إذا على أن أصبحت وحيدا، أو حق تأخرت في طلبه أو ملهوف تأخرت في نجدته، كما تشاء أو كما تشاء لن يندم سواك.

” في المرة الثامنة”
محمود حمدون

سبع مراّت وأنا أعتزم أن أزور “خالتي” الباقية على قيد الحياة. غير أنّي لم أفعل لأسباب بعضها عاد إليّ  من كسل , تقاعس وخذلان .أخرى لظروف طارئة, لكن في الثامنة كان قراري النهائي.
يوم زيارتها أخذت أجازة عارضة من عملي حتى أتفرغ كاملًا لمهمتي, ثم خرجت للسوق, اشتريت فاكهة     ” تفاح – برقوق- جوافة- موز” أعرف من قديم أنها تعشق هذه الأصناف طازجة , كما أضفت إليهم طبق حلويات شرقية يسيل له اللعاب, أعلم أنها لا تجيد صنعها.
في الثامنة مساءً كنت أقف على بابها, ضربت الجرس وانتظرت, لكن مضى وقت طويل ولا مُجيب. الباب يعلوه تراب وبعض نسيج عنكبوت, كثير من صدى صوتي يأتيني كلما ناديتها, ذكريات باهتة عن صورتها تخايلني في وقفتي.

التعليقات مغلقة.