في الْيَوْمِ الْعَالَمِيِّ لِلُّغُةِ الْعَرَبِيَّةِ محمد أبو النصر
لُغَتِي أَنَا لُغَةُ الْكِتَابِ وَهَلْ لَنَا
مثْلُ الْبَيَانِ مَآثِرًا وَجَلَالًا ؟!
لُغَةٌ تَسَامَتْ فِي السَّمَاءِ فَلَمْ يَحُزْ
أَهْلُ الْبَسِيطَةِ مِثْلَهَا سِرْبَالًا
أَلِفٌ وَبَاءٌ وَالْعُلُومُ صَغَتْ لَهَا
وَالْغُصْنُ يَا لَيْلَي لَهَا قَدْ مَالًا
عِشْقِي لَهَا وَلِنَحْوِهَا وَلِمَنْ بِهَا
زَانُوا الْحَيَاةَ بلاغةً وَجَمَالًا
يَالِيتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ مَنَ الَّذِي
صَانَ اللِّسَانَ وَعَلّمَ الْجُهّالَا
بالضادِ ينطقُ لا مبارزَ صِنْوُهُ
خيرُ البريةِ منطقـًـا وسِجالا
يهْدِي إِلَى التَّوْحِيدِ كُلَّ مُشْرّدٍ
وَيصُوغُ بِالنَّهْجِ الْقَوِيمِ رِجَالًا
اقْرَأْ وَرَبُّكَ أَكْرَمٌ يَا أَحْمَدُ
بِلِسَانِ يَعْرُبَ تُبَهِرُ الْأَجْيَالَا
فَلْتَسعدي يَا أُمَّتَى بفَصِيحَةٍ
تَرْوِي الْحَيَاةَ وَتَعْزِفُ الْآمَالَا
التعليقات مغلقة.