موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابةالحلقة السادسة والثمانون بعد المائة.. جابر بن عبد الله بن حرام السلمي.. راوي الحديث -3… مجدى سالم

169

في جهاد الصحابة.. بقلم/ مجدي سـالم

الحلقة السادسة والثمانون بعد المائة.. جابر بن عبد الله بن حرام السلمي.. راوي الحديث -3


ثالثا.. بعض ما روى جابر من حديث.. نكمل..

  • جمع جابر بن عبد الله بين الجهاد وطلب العلم والتفقه في دين الله ورواية الأحاديث.. وكان من المكثرين.. حيث روى مسنده 1540 حديثاً طوال الفترة التي لازمه فيها منذ أن كان صبياً صغيراً.
  • قال جابر: جاء رسول الله يعودني وأنا مريض لا أعقل.. فتوضأ وصب علي من وضوءه فعقلت.. فقلت: يا رسول الله.. لمن الميراث؟ إنما يرثني كلالة.. فنزلت آية الفرائض.. كما تقدم..
  • وروى عبد الله بن نُمَير.. عن جابر قال: مرَّ عليّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعي بعيرٌ لي مُعْتَل وأنا أسُوقُهُ في آخرِ القومِ.. فقال: “مَا لِبَعِيرِكَ”؟ قلتُ: مُعْتَل أو ظالعٌ.. قال: فأخذ بذَنبهِ فضربه ثم قال.. “اركب”.. فلقد رأيتُني في أولِ القومِ وإني لأحبسهُ.. فلما دنونا أردتُ أن أتعجل إلى أهلي.. فقال: “لا تأتِ أهلك طُرُوقًا”
  • ثم قال..”أَتَزَوّجْتَ”؟ قلت: نعم.. قال “: “بِكْرًا أمْ ثَيِّبًا”؟ قال قُلتُ: ثَيَّبًا.. قال.. “فَهَلاَّ بِكْرًا تُلَاعِبُها وتُلاعِبُك؟”
    قلت: يا رسول الله.. إن عبد الله (أي أبيه) ترك جَواري.. فكرهتُ أن أَضُمّ إليهِنّ مِثْلَهن.. فأردتُ أن أتزوج امرأةً قد عَقلَت.. فسكت؛ فما قال أحسنت ولا أسأت..
  • ثم قال صلى الله عليه وسلم.. “بِعْنِي بَعِيرَكَ هذا”.. قلتُ: هوَ لكَ يا رسول الله.. قال: “بِعْنيه”.. قلت: هو لك يا رسول الله.. فلما أكثر عَلَيَّّّّ قلت: إنّ لرجل عَلَيّ أوقيةَ ذهبٍ هُوَ لَكَ بِهَا قال: “نعم.. تَبلُغ عليه إلى أَهْلك”.. وأرسل إليّ بلالًا فقال: “أعطه أوقيةَ ذهب وزِد”.. فأعطاني بلال أوقيةَ ذهب وزادني قيراطًا.. فجعلتُه في كيس وقلتُ: لا يفارقني هذا القيراط شيء زَادَنيه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. فلم يزل عندي حتى أخذه أهل الشام فيما أخذوا يوم الحَرَّة.. وللحديث رواية أخرى.. أنه قال: كنتُ أسيرُ على جمل لي فأعيَى (أي أتعبني) فأردت أن أسيبه.. فلحقني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فَضَرَبَهُ ودعا له.. فسار سيرًا لم يَسِرْ مثله.. فقال لي: “بِعْنِيهِ بأوقيةٍ”.. قال قلت: لا.. قال: “بِعْنِيهِ”.. فَبِعْتُهُ بأوقية واستثنيتُ عليه حُملاَنَهُ إلى أهلي.. فلما قدمتُ أتيتُه بالجمل.. فنقدني ثَمنَهُ.. فلما مَضَيتُ رَدّني وقال.. “لعلك ترى أني إنما ماكستُكَ لآخذ جملك.. خُذْ جَملَك ودَراهمك فهما لك”.. صلى الله عليه وسلم..
  • وروى وَكِيعُ.. عن جابر.. قال: لَمّا تزوجتُ قال لي النبي صَلَّى الله عليه وسلم..”هل اتخذتم أنماطًا؟” قال.. قلت: يا نبيَّ الله وأنَّى لي بالأنماط؟ قال.. “أما إنها ستكون”.. قال جابر: وعند امرأتي نمط وأنا أقول لها: نَحيه عنّي.. وهي تقول أليس قد قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم.. “أما إنها ستكون”.. فأدعها.؟
    …. ( الأنماطُ هي البُسُطُ الفاخرةُ.. وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه في ضِيقٍ منَ العَيْشِ أوَّلَ أمرِهم حتَّى فَتحَ اللهُ عليهم الفُتوحَ.. وصَبَّ عليهم مِن خَزائِنِه بفَضلِه وَجُودِه.. ولذلك لَمَّا سألَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جابرَ بنَ عبدِ اللهِ فقال له: «هل لَكم من أنماطٍ؟».. أي: هل يُوجَدُ لَديكم في منزلِكم هذا الَّذي سَكنتُموه بعدَ زَواجِكم شيءٌ منَ الأنماطِ؟ فقال له جابرٌ: وأنَّى يَكونُ لنا أنماطٌ؟! أي: مِن أينَ يَكونُ لنا الأنماطُ.. وهي بعيدةٌ عنَّا كُلَّ البُعدِ؟! فكيف نَقتَنِيها ونحن لا نَملِكُ منَ النُّقودِ ما نَشتري به الطَّعامَ فضلًا عن أن نَشتَرِيَها؟! فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بما أعلَمَه رَبُّه منَ الغيبِ: «أمَا إنَّه سيَكونُ لكم أَنماطٌ».. أي: لا تَستَبْعِدْ ما سألتُك عنه؛ فعَن قَريبٍ منَ الزَّمنِ تَمتَلِكون الفُرُشَ الفاخرةَ.. وقد تَحقَّق ما أخبَرَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودخلتِ الأنماطُ بيتَ جابرٍ رضِي اللهُ عنه.. فكان يَقولُ لامرأتِه: أَخِّري عنَّا أنماطَك.. أي: أَبعِديها عنَّا.. فتَقولُ له امرأتُه: ألم يَقُلِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه سيَكونُ لنا أنماطٌ.. فيَتركُ جابرٌ رضِي اللهُ الأَنماطَ عنده على حالِها.. (منقول) ……
    وفي الحديث: مُعجزةٌ ظاهرةٌ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وعَلَمٌ من أعلام نبوَّته..
  • وروى أبو الزبير أنه رأى جابرَ بنَ عبد الله يُصلي في ثوبٍ واحدٍ مُتَوَشِّحًا به.. وأن جابِرًا أخبرَهُ أنه دخل على نبي الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو يصلي في ثوبٍ واحدٍ مُتَوَشِّحًا به.. (كانوا يرتدون ثوبين) ..
  • وروى أيضًا قال: لما قُتِلَ أبي يوم أُحُدٍ دعاني النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: “أتُحِبُّ الدراهمَ”.؟ قال: قلتُ: نعم.. قال: “لَوْ قَدْ جاءتني دراهمُ أَعطَيتك هكذا وهكذا”.. قال: فمات النبي صَلَّى الله عليه وسلم قبل أن يُعْطِيني.. فلما اسْتُخْلِفَ أبو بكر رحمه الله أتاه مالٌ من البحرين.. فدعاني فقال: خذ كما قال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: فأخذت بكفَّيّ جميعًا وأخذت الثالثة أقلّ منه.. فقلت عُدَّ هذا.. فأعطوني مثلَهُ مرتين.. فَعُدّ فوجدت سبعمائة وخمسون.. وأعطوني مثلها مرتين..
  • وروى جابر بن عبد الله أيضًا قال: كان لي على النبي صَلَّى الله عليه وسلم دَيْنٌ فقضاني وزادني..
    .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.