موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابةالحلقة 229 في سرية بئر معونة.. الصحابي”عمرو بن أمية “

203

في جهاد الصحابة الحلقة 229.. في سرية بئر معونة.. الصحابي”عمرو بن أمية “

بقلم مجدي سالم

..في استشهاد القراء في “بئر معونة”خسة وغدرا وما كان مصير من قتلهم..

أولا.. في بعثة النبي أصحابه لأهل نجد..

عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عبد اللهّ بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهم من أهل العلم.. قالوا: قدم أبو براء عامرُ بن مالك بن جعفر (ملُاعبُ الأسنة) على رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم.. فعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليه الإسلام ودعاه إليه.. فلم يسلم ولم يبعد عن الإسلام..

  • وقال: يا محمد.. لو بعثت رجالًا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوتهم إلى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك..
  • فقال رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم..” إني أخشى أهل نجد عليهم”..
  • قال أبو براء: أنا لهم جارٌ.. فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك..
    فبعث رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخي بني ساعدة ( المعْنقِ ليموت) في أربعين فردا..
    وعن غير ابن إسحاق قال.. في سبعين رجلاً من أصحابه من خيار المسلمين..

ثانيا.. مقتل حرام بن ملحان..

  • فساروا حتى نزلوا ب بئر معونة.. وهي بين أرض بني عامر وحَرَّة بني سليم.. كلا البلدين منها قريب.. وهي إلى حرة بني سليم أقرب.. فلما نزلوها بعثوا حَرَام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى اللهّ عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطفيل.. فلما أتاه لم ينظر في كتابه حتى عدا على الرجل فقتله..

ثالثا.. ما كان من عامر بن الطفيل..

  • ثم استصرخ عليهم بني عامر.. فأبوا أن يجيبوه إلى ما دعاهم إليه.. وقالوا: لن نُخفْرِ أبا براء.. وقد عقد لهم عقدًا وجوارًا.. فاستصرخ عليهم قبائل من سُليم عصُيَةّ ورِعْلاً.. فأجابوه إلى ذلك.. فخرجوا حتى غشوا القوم.. – فأحاطوا بهم في رحالهم.. فلما رأوهم أخذوا سيوفهم فقاتلوهم حتى قتلوا إلى آخرهم – رحمهم الله..
  • إلا كعب بن زيد أخا بني دينار بن النجار.. فإنهم تركوه وبه رمق.. فارْتثُ من بين القتلى.. فعاش حتى قتل يوم الخندق شهيدًا رحمه الله.. وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضَّمْري.. ورجل آخر من الأنصار أحد بني عمرو بن عوف.. قال ابن هشام: هو المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح..
  • قال ابن إسحاق: فلم ينبئهما بمصاب أصحابهما إلا الطير تحوم على العسكر.. فقالا: واللهّ إن لهذه الطير لشأناً.. فأقبلا ينظران.. فإذا القوم في دمائهم.. وإذا الخيل التي أصابتهم واقفة.. فقال الأنصاري لعمرو بن أمية: ماذا ترى؟ قال: نرى أن نلحق برسول اللهّ صلى الله عليه وسلم فنخبره الخبر.. فقال الأنصاري: لكني ما كنت لأرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو.. ثم قاتل القوم حتى قتل رحمه اللهّ..

رابعا.. ماكان مع – ومن – عمرو بن أمية..

  • ثم أخذ المعتدون عمرو بن أمية أسيراً.. فلما أخبرهم أنه من مضر أخذه عامر بن الطفيل وجَزَّ ناصيته.. وأعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أمه.. فخرج عمرو بن أمية..
  • حتى إذا كان ب القرقرة من صدر قناة.. أقبل رجلان من بني عامر حتى نزلا معه في ظل هو فيه.. فكان مع العامرين عقد من رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم وجوار.. لم يعلم به عمرو بن أمية.. وقد سألهما حين نزلا ممن أنتما؟ فقالا: من بني عامر..
  • فأمهلهما.. حتى إذا ناما عدا عليهما فقتلهما.. وهو يرى أن قد أصاب بهما ثؤُرَة وثأرا من بني عامر فيما أصابوا من أصحاب رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم في معونة..
  • فلما قدم عمرو بن أمية على رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم فأخبره الخبر.. قال رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم.. ” قتلت قتيلين.. لأدينهما”..
  • ثم قال رسول الله صلى اللهّ عليه وسلم..” هذا عملُ أبي براء.. قد كنت لهذا كارهاً متخوفا”ً..
  • فبلغ ذلك أبا براء.. فشق عليه إخفار عُامر إياه.. وما أصاب أصحاب رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وسلم بسببه..

خامسا.. تحريض حسان بن ثابت على عامر بن الطفيل..

  • قال حسان بن ثابت – شاعر الإسلام – يحرض بني أبي براء على عامر بن الطفيل:
    بني أم البنين ألم يرعكم … وأنتم من ذوائب أهل نجد
    تهكم عامر بأبي براء … ليخفره وما خطأ كعمد
    ألا أبلغ ربيعة ذا المساعي … فما أحدثت في الحدثان بعدي
    أبوك أبو الحروب أبو براء … وخالك ماجدٌ حكم بُنُ سعد
    .. أراكم غدا إن شاء الله.. ..

التعليقات مغلقة.