موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابةالحلقة /361 “.. ” سليط بن قيس الأنصاري “.. ” آخر شهداء الجسر”..بقلم مجدى سالم

274

في جهاد الصحابة..الحلقة /361 “.. ” سليط بن قيس الأنصاري “.. ” آخر شهداء الجسر”...

بقلم مجدى سالم


أولا.. في نسبه.. مقدمة..

سَلِيط بن قَيْس بن عَمْرو بن عُبَيد بن مالك بن عَدِي بن عامر بن غَنْم بن عَديّ بن النجار.. الأَنصاري الخزرجي ثم النجاري.. حسب أسد الغابة..

((سَلِيط بن قيس: بن عمرو بن عبد الله)) حسب الإصابة في تمييز الصحابة..

أُمّه زُغيبة بنت زُرارة بن عُدَس بن عبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجّار.. وهي أخت أبي أُمامة أسعد بن زرارة.. رضي الله عنهم جميعا..


ثانيا.. في عقب سليط بن قيس..

كان لسليط من الولد ثُبيتة.. وأمّها سُخيلة بنت الصّمّة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول.. وهي أُخت الحارث بن الصّمة.. الطبقات الكبير..

قال أَبو نعيم: لم يعقب.. ثم عاد يروي عن ابنه عبد اللّه.. عنه.. يعني أَن عقب عبد الله قد انقرضوا.. وقال أَبو بكر بن أَبي عاصم: إِنه لم يعقب أَيضًا.. حسب أسد الغابة..


ثالثا.. في جهاده رضي الله عنه..

كان سليط بن قيس وأبو صِرْمَة.. لمّا أسلما.. يكسران أصنام بني عديٍّ بن النجّار.. حسب الطبقات الكبير..

وهو بَدْري.. ذكره موسى بن عُقْبة.. وأبو الأسود عن عروة.. في الإصابة في تمييز الصحابة..

((شهد سليط بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. وقُتل يوم جسر أبي عُبيد شهيدًا سنة أربع عشرة)) هكذا نص الطبقات الكبير..

يذكر له بالقطع مشاركته في حروب الردة مع أبي بكر.. وفي فتح المدائن في خلافة عمر بن الخطاب..

شارك في فتح العراق.. وكان آخر شهيد في معركة الجسر..


رابعا.. من مواقفه في المعارك.. (منقول)

يذكر له موقفة مع أبي عبيد بن مسعود يوم موقعة الجسر.. فقد بعث الأعاجم ذا الحاجب.. وكان رئيس الأعاجم رستم.. فلما بلغ أبا عبيد مسيرهم إليه انحاز بالناس حتى عبر الفرات فنزل في المروحة..
وأقبلت الأعاجم حتى نزلت خلف الفرات.. ثم إن أبا عبيد حلف ليقطعن إليهم الفرات.. فناشده سليط بن قيس وقال: أنشدك الله في المسلمين.. لا تدخلهم هذا المدخل.. فإن العرب تفر وتكر.. فاجعل للناس مجالاً.. فأبى أبو عبيد وقال: جبنت والله يا سليط؟. فقال: والله ما جبنت.. ولكن قد أشرت عليك بالرأي.. فاصنع بما بدا لك..
خامسا.. مواقف سليط بن قيس مع الصحابة :

أنه بعثه أبو بكر الصديق في مؤخرة خالد بن الوليد في حرب مسيلمة الكذاب باليمامة سنة11هـ.. وكانت مهمة سريته ألا يؤتى جيش خالد من الخلف.. وحين دعا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أبا عبيد وسليطًا وسعدًا لقيادة الجيش الذاهب لفتح العراق.. حضر أبا عبيد قبلهما.. فقال عمر لسليط وسعد: ( أما إنكما لو سبقتماه لوليتكما ولأدركتما بها ما لكما من المقدمة)


سادسا.. سليط بن قيس في الحديث..

روى ابن منده.. من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل.. عن عبد الله بن سَلِيط بن قيس.. عن أبيه..
أنّ رجلًا من الأنصار كان في حائط له نخلةٌ لرجلٍ آخر.. فكان يأتيه بُكرة وعشية.. فأمره النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنْ يعطيه نخلةً مما يلي الحائط.. وأخرجه الإسماعيلي في مسند زَيْد بن أبي أنيسة.. وقال في سياقه: عن عبد الله بن سَلِيط بن قيس الأنصاري.. عن سَلِيط ـــ أنَّ رجلًا… فذكر الحديث مطولًا.. ونسبه ابنُ الأثير لتخريج النّسائيّ.. بينما لم يره ابن الأثير في السّنن.. وإنما أخرجه ابن منده من طريقه.. وهذا يرد قولَ موسى بن عقبة أنه لم يُعْقِب.. ويحتمل.. إنْ ثبت قولُ موسى.. أن يكون صاحبُ الحديث غير صاحب الترجمة.. حسب نص الإصابة في تمييز الصحابة..

وقال ابن أبي حاتم الرازي – الجرح والتعديل.. أن سليط بن قيس الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.. في النخلة التي كانت لرجل في حائط رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم..
” هبها لي ولك نخلة في الجنة”..
.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.