موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة “الحلقة الإحدى والثمانون” واقد بن عبد الله والسهم الشهير

246

في جهاد الصحابة “الحلقة الإحدى والثمانون” واقد بن عبد الله والسهم الشهير

بقلم مجدي سالم

أولا.. ترجمة واقد اليربوعي..

  • هو واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين التميمي الحنظلي اليربوعي.. حليف بني عدي بن كعب.. قاله أبو عمر‏.‏. وقال ابن منده‏:‏ واقد بن عبد الله الحنظلي.. وقال أبو نعيم‏:‏ واقد بن عبد الله الحنظلي.. وقيل‏:‏ اليربوعي‏.‏.
  • كان واقد بن عبد الله بن عبد مناة بن عزيز التميمي حليفًا للخطاب بن نفيل العدوي في الجاهلية..
  • أسلم واقد بن عبد الله.. قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم.. فهو من المسلمين الأوائل..
  • وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية عبد الله بن جحش‏.. وكان للسرية قصة نزلت فيها آيات من القرآن الكريم..
  • وهاجر واقد إلى المدينة المنورة.. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين بشر بن البراء بن معرور‏.‏. كما شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها.. أي حضر كل الغزوات..
  • وقد توفي رضي الله عنه في أوائل خلافة عمر بن الخطاب.. وليس له ولد..
  • ومن الطريف أن عبد الله بن عمر سمى إبنه “واقد بن عبد الله بن عمر”.. تيمُّنًا بواقد بن عبد الله التميمي..
    ثانيا.. في قصة سرية عبد الله بن جحش..
    يروى أنه قد‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش إلى نخلة.. فقال‏:
    “‏ كن بها حتى تأتينا بخير من أخبار قريش‏”..‏ ولم يأمره بقتال.. وذلك في الشهر الحرام‏.‏‏. يقال أنه كان اليوم الأخير من شهر رجب.. وكتب له كتاباً قبل أن يعلمه أين يسير فقال:
  • “أخرج أنت وأصحابك حتى إذا سرت يومين فافتح كتابك.. وانظر فيه فما أمرتك به فامض له ولا تستكره أحداً من أصحابك على الذهاب معك”..
  • فلما سار يومين فتح الكتاب فإذا فيه “أنِ امض حتى تنزل نخلة فأتنا من أخبار قريش.. بما اتصل إليك منهم”..
  • فقال لأصحابه.. وكانوا ثمانية.. حين قرأ الكتاب.. “سمعاً وطاعة.. من كان منكم له رغبة في الشهادة فلينطلق معي فإني ماض لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كره ذلك منكم فليرجع فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاني أن أستكره منكم أحدا”.. فمضى معه القوم حتى إذا كانوا بنجران أضل سعد بن أبـي وقاص.. وعتبة بن غزوان بعيراً لهما كانا يعتقبانه فتخلفا عليه يطلبانه فمضى القوم حتى نزلوا بنخلة..
  • فمر بهم عمرو بن الحضرمي.. والحكم بن كيسان.. وعثمان ونوفل ابنا عبد الله بن المغيرة.. معهم تجارة لقريش.. فلما رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد الله.. وكان قد حلق رأسه.. فلما رأوه حليقاً قالوا‏:‏ عُمّار.. (أي ليس عليكم منهم بأس.. ماداموا معتمرين).. فائتمر بهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من رجب.. فأجمعت السرية على قتلهم.. وأتمر القوم بهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ( ويقال أيضا أنه كان آخر يوم من جمادى).. فقالوا لئن قتلتموهم إنكم لتقتلونهم في الشهر الحرام ولئن تركتموهم ليدخلن في هذه الليلة ـ مكة الحرام ـ فليمتنعن منكم (أي ستضيعون الفرصة السانحة تلك).. فأجمع القوم على قتلهم..
  • فرمى واقد بن عبد الله التميمي – عمرو بن الحضرمي – بسهم فقتله. واستأسر عثمان بن عبد الله والحكم بن كيسان.. وأفلت نوفل وأعجزهم.. واستاقوا العير فقدموا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
  • فقال لهم “والله ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام”..
  • فأوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسيرين والعير فلم يأخذ منها شيئاً فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال: أسقط في أيديهم.. وظنوا أن قد هلكوا وعنفهم إخوانهم من المسلمين..
  • وقالت قريش‏:‏ قد سفك محمد (صلى الله عليه وسلم) الدم الحرام وأخذ المال وأسر الرجال.. واستحل الشهر الحرام.. فأنزل الله عز وجل ‏{‏ ‏ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }‏‏.‏‏.‏‏.‏ البقرة الآية‏.‏. فواقد بن عبد الله أول قاتل من المسلمين.. وعمرو بن الحضرمي هو أول مقتول من المشركين في الاسلام‏.‏.
    .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.