موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. .الحلقة الثالثة عشر بعد المائة.. سلمان الفارسي “الباحث عن ربه”

156

في جهاد الصحابة.. ..الحلقة الثالثة عشر بعد المائة.. سلمان الفارسي “الباحث عن ربه”

بقلم مجدي سـالم

أولا.. مقدمة: سماه صلى الله عليه وسلم سلمان الفارسي.. ويكنى (أبي عبد الله)..

  • قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم “سلمان منا آل البيت”.. وهو الباحث عن الحقيقة..
  • وهو صحابي جليل وهام بين صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.. وله مكانة عظيمة كبيرة.. لم تتحصل لكثير من الصحابة غيره.. فقد قال الرسول – صلى الله عليه وسلم:
  • ” إنه لم يكن نبي قبلي إلا وأعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة وجعفر وعلي وحسن وحسين وأبو بكر وعمر والمقداد وعبد الله بن مسعود وأبو ذر وحذيفة وسلمان وعمار وبلال “..
  • وفي إسمه ونسبه.. فقد كان اسمه روزبه.. (السيد ورد).. ويرجع أصل سلمان إلى منطقة في فارس اسمها كازرون.. وتقعُ كازرون جنوب إيران في إقليم شيراز.. ولد سلمان عام خمسمائة ثمانية وستون ميلادية في فارس.. وقد ذكر في نسبه أنَّ اسمه هو روزبه بن يوذخشان بن مورشلا بن بهبوذان بن فيروز بن شهرك..
  • دخل الإسلام وهو مازال في مهد الدعوة أقوامٌ كُثر.. فتعدَّد الصحابة واختلفتْ بلادهم وهوياتهم.. فلم يقتصر صحابة رسول الله على العرب بل كان من الصحابة أيضًا من هم من غير العرب..
  • فمن الأحباش: بلال بن رباح ووحشي بن حرب رضي الله عنهما..
  • ومن الأقباط سيرين بنت شمعون ومارية القبطية.. ومن الأكراد جابان أبو ميمون..
  • ومن الروم صهيب الرومي والأزرق بن عقبة
  • ومن الفرس سالم مولى أبي حذيفة وسلمان الفارسي وفيروز الديلمي..
    ثانيا.. في إسلام سلمان الفارسي.. وقصة إسلامه فرواها هو..
  • حيث كان سلمان رجلاً فارسياً من أصفهان وكان هو ابن ذهقان القرية.. ومن شدة حب أبيه له حبسه في المنزل ومنعه من الخروج.. وكان أبوه متديناً بالدين المجوسي.. ومن شدة مكانته وعلوها كان هو “قطن النار” أي من يوقد النار..
  • وذات يوم مر سلمان أمام كنيسة للنصارى.. وسمع أصواتاً منها.. حيث كان الناس فيها يصلون.. حيث اندهش من هذه الصلاة.. فلم يكن يعرفها.. وذلك بسبب حبس أبوه له.. فأعجب بالصلاة وبهذا الدين.. فقضى وقتاً طويلاً بالكنيسة.. فلما رجع إلى بيته أخبر أباه بما ورأى وأخبره بنيته باعتناق هذا الدين.. فرفض أبوه الفكرة.. فأصر سلمان.. فما كان من أبيه إلا أن ربطه وقيده حتى لا يخرج ويتنصر..
  • وكان قد سأل من رآهم في الكنيسة عن أصل موطن دينهم فأخبروه أنه في الشام.. فطلب منهم ان يبعثوا إليه عندما يقدم وفد عليهم من الشام..
  • وفعلاً فعندما قدم وفد من الشام وعلم بقدومهم.. استطاع الإفلات وهرب من حبسه معهم..
  • وصل سلمان إلى الشام.. وسأل عن أفضل عالم بهذا الدين.. فدلوه على أسقف نصراني.. فأخبره بنيته باعتناق دينه.. وبنيته ان يخدمه ويتعلم منه تعاليم هذا الدين.. وفعلاً بدأ سلمان يتعلم من هذا الأسقف.. وعلى عكس المتوقع فقد كان هذا الأسقف رجلاً سيئاً لصاً محتالاً يأخذ اموال الناس بالباطل وباسم الدين.. فكرهه سلمان لأفعاله المشينة.. والتي قد تشوه صورة دينه قبل صورته.. فمات هذا الأسقف..
  • وعندما اجتمع الناس عليه.. دلهم سلمان على المكان الذي كان يخبئ فيه أموالهم.. وكشف سره للناس..
  • ثم جاء أسقف جديد للكنيسة وكان هذا الأسقف الجديد رجلاً صالحاً زاهداً عابداً.. فأحبه سلمان حباً شديداً وتعلق به كثيراً.. وأقام معه مدة طويلة.. ولما اقتربت منية هذا الأسقف.. فأوصاه الأسقف بان يذهب إلى الموصل.. فإن فيها رجلاً ما بدلت اخلاقه ولا تغيرت صفاته.. فقد بقي متديناً خلوقاً على عكس كل الناس الذين عرفهم هذا الأسقف..
  • وذهب سلمان مرة أخرى إلى الموصل ليلتحق بهذا الرجل.. وعندما وصل استدل على مكانه وأقام عنده..
    فوجده كما وصفه صاحبه رجلاً صالحاً.. وعندما اقتربت وفاته هو الآخر.. أوصاه بالالتحاق برجل آخر ببلدة نصيبين.. هو الآخر متدين وصالح وما بدل ولا تغير.. فلما توفي التحق سلمان بهذا الرجل وأقام عنده.. فوجده خيراً صالحاً.. ثم عندما اقتربت وفاته أوصاه بالالتحاق برجل في عمورية صالح وعابد فالتحق به سلمان..
  • وفي عمورية كسب سلمان بعض البقرات والأغنام عن طريق العمل.. وعندما اقتربت وفاة رجل عمورية الصالح.. سأله سلمان: إلى من توصي بي.. فأخبره أنه لم يعد يعرف رجلاً صالحاً على مثل ما كان عليه هو ومن قبله.. وأخبره أيضاً أنه قد اتى زمان نبي على دين إبراهيم – عليه السلام – وأخبره انه سيخرج من بين العرب وعلى أرضهم.. وأعطاه صفاته.. وهي أنه لا يقبل الصدقات لنفسه ولكنه يقبل الهدايا.. وأخبره أيضاً أن هناك خاتماً للنبوة بين كتفيه.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.