موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة الخامسة والخمسون بعد المائة “أسعد بن زرارة “نقيب بنى النجار 2… مجدى سالم

594

في جهاد الصحابة.. بقلم/ مجدي ســالم

الحلقة الخامسة والخمسون بعد المائة.. أسعد بن زرارة ( نقيب بني النجار) -2

ثانيا.. في إسلامه رضي الله عنه.. بقية..

  • قال أبو نعيم أنه – أي أسعد بن زرارة – أول من أسلم من الأنصار من الخزرج..
    ثالثا.. في موقف الأنصار في العقبة الثانية..
  • روى الإمام أحمد بسنده عن جابر بن عبد الله قال:
  • مكث رسول الله بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة.. وفي المواسم بمنى..
  • كان يقول: “من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة”..
  • حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر.. كذا قال.. فيأتيه قومه فيقولون له: احذر غلام قريش لا يفتنك.. ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع..
  • حتى بعثنا الله إليه من يثرب.. فآويناه وصدقناه.. فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرأه القرآن.. فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه.. حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام..
  • ثم ائتمروا جميعًا.. فقلنا: حتى متى نترك رسول الله يطرد في جبال مكة ويخاف..
    فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا.. فقلنا: يا رسول الله نبايعك.؟
  • قال: “تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر.. وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم.. وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة”..
  • قال: فقمنا إليه فبايعناه.. وأخذ بيده (أسعد بن زرارة) وهو من أصغرهم.. فقال: رويدًا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله.. وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وإن تعضكم السيوف.. فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله.. وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خبيئة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله.. قالوا: أمط عنا يا أسعد.. فوالله لا ندع هذه البيعة أبدًا ولا نسلبها أبدًا..
  • قال: فقمنا إليه فبايعناه.. فأخذ علينا وشرط.. ويعطينا على ذلك الجنة..
  • وكذلك كان يسعى أبو أمامة رضي الله عنه مع مصعب بن عمير يدعو إلى الإسلام بالمدينة..
    رابعا.. في بعض مواقفه من الدعوة.. (منقول)..
  • أن ذهب أسعد بن زرارة يومًا.. ومعه مصعب بن عمير.. إلى بستان من بساتين بني عبد الأشهل – أحد بطون الأوس- فجلسا فيه واجتمع حولهما عدد من الذين أسلموا.. فرآهما سعد بن معاذ وأسيد بن الحضير.. وهما يومئذ سيدا بني عبد الأشهل ومن سادة الأوس أيضًا.. فقال سعد بن معاذ لأسيد بن حضير: لا أبا لك.. انطلق إلى هذين الرجلين اللذين أتيا دارنا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما وانههما عن أن يأتيا دارنا.. فإنه لولا أن أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت لكفيتك ذلك.. فهو ابن خالتي.. ولا أجد عليه مقدمًا..
  • فأخذ أسيد بن حضير حربته.. ثم أقبل إليهما.. فلما رآه أسعد بن زرارة قال لمصعب بن عمير: هذا سيد القوم قد جاءك فاصدق الله فيه.. قال مصعب: إن يجلس أكلمه.. فوقف أسيد عليهما متشمتًا فقال: ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة.. فقال له مصعب: أو تجلس فتسمع.. فإن رضيت أمرًا قبلته.. وإن كرهته كُفّ عنك ما تكره؟ فقال: أنصفت..
  • ثم ركز حربته.. وجلس إليهما.. فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن..
  • فقالا: والله لقد عرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقه وتسهله.. ثم قال: ما أحسن هذا الكلام وأجمله.! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين.؟ قالا له: تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك.. ثم تشهد شهادة الحق.. ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله..
  • فقام واغتسل وطهر ثوبيه وشهد شهادة الحق.. ثم قام فركع ركعتين.. ثم قال لهما: إن ورائي رجل.. إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه.. وسأرسله إليكما الآن.. وهو سعد بن معاذ..
  • ثم أخذ حربته.. وانصرف إلى سعد وقومه وهم جلوس في ناديهم.. فلما نظر إليه سعد مقبلاً.. قال أحلف بالله لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم..
  • فلما وقف على النادي.. قال له سعد: ما فعلت.؟ قال كلمت الرجلين.. فوالله ما رأيت بهما بأسًا وقد نهيتهما فقالا: نفعل ما أحببت.. وقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه.. وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك ليخفروك فقام سعد مغضبًا مبادرًا.. تخوفًا للذي ذكر له من بني حارثة.. فأخذ الحربة من يده.. ثم قال: والله ما أراك أغنيت شيئًا.. .. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.