موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة الرابعة والسبعون “قصة سرية الشهداء “… مجدى سالم

625

في جهاد الصحابة.. الحلقة الرابعة والسبعون.. عامر بن فهيرة – (قصة سرية الشهداء)

بقلم مجدى سالم


أولا.. مقدمة.. يكنى “أَبا عمرو”.. هو الصحابي عامر بن فهيرة وكان من السابقين إلى الإسلام.. ومن المهاجرين الأولين وكتبة الوحي القرآني.. رفع الله تعالى من شأنه وكرمه بالشهادة..

  • ويقول الدكتور محمد داود أستاذ الدراسات الإسلامية.. (ولد عامر بن فهيرة التيمي سنة ستة وثلاثون قبل الهجرة.. وكنيته أبوعمرو.. وكان مولدا من الأزد أسود اللون.. وكان مملوكاً للطفيل بن سخبرة الأزدي..
  • وأسلم وهو مملوك قبل أن يدخل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ دار الأرقم بن أبي الأرقم التي عند الصفا مستخفياً.. وعذب مع المستضعفين بمكة ليرجع عن دينه فأبى.. وتحمل ألوانا من التنكيل والعذاب.. وضرب المثل في الصبر والثبات.. فاشتراه أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ وأعتقه.. فكان يرعى له غنماً بظاهر مكة.. ويحرص على حضور مجالس الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليتعلم من هديه وينهل من علمه وأدبه وخلقه)..
    ثانيا.. في هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ودوره في الهجرة النبوية..
  • يروى أنه لما خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَبو بكر إِلى الغار بثور مهاجِرَيْن.. أَمر أَبو بكر مولاه عامر بن فُهيرة أَن يروح بغنم أَبي بكر عليهما.. وكان يرعاها.. فكان عامر يرعى في رعيان أَهل مكة.. فإِذا أَمسى أَراح عليهما غَنَمَ أَبي بكر فاحتلباها.. وإِذا غَدَا عبد اللّه بن أَبي بكر من عندهما اتّبع عامر بن فهيرة أَثره بالغنم حتى يُعَفِّيَ عليه.. أي أنه كان لابن فهيرة دورًا بارزًا في الهجرة النبوية.. حيث كان يرعى غنم أبي بكر التي يمحو بها آثار أقدام عبد الله بن أبي بكر الذي كان يتردد على النبي صلى الله عليه وسلم وأبوه أبي بكر أثناء تخفيهما في غار ثور.. فلما سار النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأَبو بكر من الغار هاجر معهما.. فأَردفه أَبو بكر خلفه.. ومعهم دليلهم من بني الدِّيل.. وهو مشرك.. .. فهو مولى أبي بكر الصّديق.. وأحد السّابقين إلى الإسلام والهجرة.. له ذكر في الصّحيح.. الحديث عنه في الهجرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: “خرج معهم عامر بن فُهيرة”.. وفي رواية أخرى.. ( لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر من مكة إلى المدينة إلا أبو بكر وعامر بن فهيرة ورجل من بني الديل وهو دليلهم)..
  • لما لحق سراقة بن مالك بن جعشم بالركب المبارك.. وحدث له ولفرسه ما حدث.. وتيقنه من أمر نبوة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وطلبه كتاب أمان حينئذ أمر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عامر بن فهيرة بأن يكتب هذا الكتاب لسراقة.. فكتب في رقعة من أدم.. إذ كان عامر كاتباً قارئاً.. ومن كتبة الوحي القرآني قبل الهجرة النبوية..
    ثالثا.. في سيرة عامر بن فهيرة في المدينة.. ولما دخلوا المدينة نزل عامر بن فهيرة على سعد بن خيثمة.. وآخى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ بينه وبين أوس بن معاذ.. وجاهد تحت لوائه وغزا معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ عدة غزوات.. وشهد بدراً وأحداً.. وكان تقياً ورعاً ومناقبه عظيمه..
    رابعا.. في استشهاده.. قصة بعثة الشهداء من القراء.. قدم إلى المدينة أبو براء عامر بن مالك.. والملقب بملاعب الأسنة.. فأهدى للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرسين وراحلتين.. فقال “لا أقبل هدية مشرك”.. ثم عرض عليه الإسلام.. فلم يسلم.. ثم قال للرسول ـ صلى الله عليه وسلم.. ابعث يا محمد من رسلك من شئت إلى أهل نجد.. وأنا جار له.. وكان رجلا مسموع الكلمة في قومه بني عامر.. فبعث الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وفداً برئاسة المنذر بن عمرو الخزرجي ـ رضي الله عنه ـ في سبعين رجلا من خيار المسلمين كانوا يسمونهم “القراء” في زمانهم.. كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل ويتدارسون القران.. فيهم عامر بن فهيرة.. ولما وصلوا إلى (بئر معونة) من أرض نجد.. وهو ماء من مياه بني سليم.. استنفر لهم عامر بن الطفيل من بني سليم.. فاجابوه.. وأحاطوا بالمسلمين وحملوا عليهم السلاح فقاتلهم المسلمون.. فاستشهد جميع أفراد السرية ما عدا عمرو بن أمية الضمري فأسروه.. وأيضاً كعب بن زيد فقد تركوه على شفا الموت..
  • وكان ممن قتل عامر بن فهيرة سنة أربعة هجرية وهو في الأربعين من عمره.. قتله (جبَّار بن سلمى) قال.. ولما طعنته بالرمح قال (عامر بن فهيرة) فزت ورب الكعبة.. فقال جبار بن سلمى بعد ذلك.. ما معنى قوله هذا.. قالوا يعني (فاز بالجنة) فقال صدق والله.. ثم أسلم جبار بعد ذلك لهذا الامر فكان قوله (سبباً في إسلام قاتله) وقد استشهد وهو ابن أربعين سنة. رضي الله عنه وأرضاه.. الكرامة التي أكرمه الله بها..
    أخرج البخاري أنه لما استشهد عامر بن فهيرة ببئر معونة وأُسِر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل ما هذا ؟ وأشار إلى (قتيل) فقال له عمرو بن أمية هذا عامر بن فهيرة قال لقد رأيته بعدما قُتِل رُفِع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض.. (منقول).. .. أراكم على خير إن شاء الله

التعليقات مغلقة.