موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة / 219.. سلكان بن سلامة بن وقش.. “أبو نائلة الأنصاري” -1

143

في جهاد الصحابة الحلقة / 219.. سلكان بن سلامة بن وقش.. “أبو نائلة الأنصاري” -1

بقلم مجدي سـالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

كنيته “أبو نائلة الأنصاري”.. لكن إسمه سلكان بن سلامة بن وقش.. وهو مشهور بكنيته..

  • هو سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي..
  • وهو أخو سلمة بن سلامة بن وقش المتقدمة ترجمته.. وقيل: اسمه سعد.. وقيل أن سعدا أخوه.. وقيل أن سلكان هو لقب له وأن اسمه سعد..
  • أشار ابن حبان في كتابه (الثقات) أنه شهد بدرا.. وأنه كان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وكان شاعرًا.. وشهد ببسالة يوم أحد.. وشارك في قتل كعب بن الأشرف.. وكان أخاه من الرضاعة.. وكان أبو نائلة فردا بارزا في السرية التي قامت بهذه المهمة..
  • كان رضي الله عنه ممن شهد دفن سعد بن معاذ.. بل ونزل معه في القبر..

ثانيا.. في حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

  • وظهر ذلك جليا من خلال التضحية بكل غالٍ ورخيص في سبيل الحفاظ على الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقد كان أبو نائلة من أكثر الصحابة ثباتًا ودفاعًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد..
  • أبو نائلة كان ممن بعثهم الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل عدو الله كعب بن الأشرف..

ثالثا.. قصة السرية التي وجهت لقتل عدو الله..

  • وكان ذلك لأربع عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول وبعد خمسة وعشرين شهرًا من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
  • وكان سبب إهدار دمه أنه كان رجلاً شاعرًا يهجو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.. ويحرض عليهم ويؤذيهم.. فلما كانت موقعة بدر كُبت وذل.. روى ابن إسحاق: أنه كان من حديث كعب بن الأشرف.. أنه لما أصيب أصحاب القليب يوم بدر.. وقدم زيد بن حارثة إلى أهل السافلة.. و عبد الله بن رواحة إلى أهل العالية يبشران بالفتح.. قال كعب ( وكان رجلاً من طيء.. ثم أحد بني نبهان.. وكانت أمه من يهود بني النضير).. قال كعب: أحق هذا؟ أترون أن محمدًا قتل هؤلاء الذين يسمى هذان الرجلان.. فهؤلاء أشراف العرب وملوك الناس.. والله إن كان محمد أصاب هؤلاء القوم لبطن الأرض خير من ظهرها..
  • فلما أيقن عدو الله الخبر.. خرج حتى قدم مكة.. فنزل على المطلب بن أبي وداعة السهمي.. وجعل يحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وينشد الأشعار.. ويبكي على أصحاب القليب.. ثم رجع إلى المدينة فتشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم..
  • ذكر الحافظ ابن حجر.. قال: ( ووجدت في فوائد عبد الله بن إسحاق الخرساني من مرسل عكرمة بسند ضعيف إليه لقتل كعب.. وجدت سببا آخر.. وهو أنه صنع طعاما وواطأ جماعة من اليهود أنه يدعو النبي صلى الله عليه وسلم إلى الوليمة.. فإذا حضر فتكوا به.. ثم دعاه فجاء ومعه بعض أصحابه.. فأعلم جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أضمروه بعد أن جالسه.. فقام فستره جبر يل بجناحه.. فخرج.. فلما فقدوه تفرقوا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ: ” من ينتدب لقتل كعب”.. ويمكن الجمع بتعدد الأسباب..
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم اكفني ابن الأشرف بما شئت في إعلانه الشر وقوله الأشعار”..
  • وروى البخاري بسنده.. عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لكعب بن الأشرف؛ فإنه قد آذى الله ورسوله؟”
  • فقام محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله.. أتحب أن أقتله؟ قال: “نعم”..
  • قال: فأذن لي أن أقول شيئًا. قال: “قل”.. يقصد أن يسمح له بإن يحتال بالقول على عدو الله ابن الأشرف..
  • وروى عروة.. قال: ثم انبعث عدو الله يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.. ويمتدح عدوهم ويحرضهم عليهم.. فلم يرضَ بذلك حتى ركب إلى قريش فاستغواهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فقال له أبو سفيان والمشركون: ( أديننا أحب إليك أم دين محمد وأصحابه.. وأي دينا أهدى في رأيك وأقرب إلى الحق.؟).. فقال: (أنتم أهدى منهم سبيلاً وأفضل) ..
  • وفي الرواية: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..” من لنا من ابن الأشرف.. فقد استعلن بعداوتنا وهجائنا .. وقد خرج إلى قريش فأجمعهم على قتالنا.. وقد أخبرني الله عز وجل بذلك.. ثم قدم أخبث ما كان ينتظر قريشًا تقدم عليه فيقاتلنا”.. .. .. ألقاكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.