موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة 228 المنذر بن عمرو الخزرجي الساعدي ” شهداء بئر معونة”

188

في جهاد الصحابة.. الحلقة / 228.. المنذر بن عمرو الخزرجي الساعدي.. ” شهداء بئر معونة”

بقلم مجدى سالم


أولا.. في نسبه.. مقدمة..

.المنذر بن عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بْن ساعدة..

وقد سُمِّيَ المنذر بن الزبير بن العوام على اسمه..

وأمه هند بِنْت المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.. َلَيْسَ لِلْمُنْذِرِ عَقِبٌ..

زوجته: أُمَّ جميل بنت الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة..

وكان المنذر يكتب بالعربية قبل الإسلام.. وكانت الكتابة في العرب قليلًا.. ثُمَّ أسلم..

هو المعروف بالمُعْنِق لِيمُوت.. وقيل: “المُعْنِقُ للموت”.. قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم..
“أعْنَقَ المنذر لِيموت”.. يقول مشى إلى الموت وهو يعرفه..

شهد العقبة مع السبعين – أو الإثنين وسبعين.. في روايتهم جميعا.. وكان أحد النقباء الاثني عشر..
ثانيا.. ما كان معه بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة:

آخى رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بَيْنَ المنذر بْن عمرو وطليب بن عمير..

وأمّا محمّد بن إسحاق فقال: آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين المنذر بن عمرو وبين أبي ذَرّ الغفّاري.. فقال محمّد بن عمر: كيف يكون هذا.؟ وإنّما آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين أصحابه قبل بدر.. وكان أبو ذرّ يومئذٍ غائبا عن المدينة.. ولم يشهد بدرًا.. ولا أُحُدًا.. ولا الخندق.. وإنما قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة بعد ذلك.. وقد قطعت بدرٌ المؤاخاة حين نزلت آية الميراث..!
ثالثا.. ما كان بين المنذر بن عمرو وأبي سفيان بن حرب بعد بدر..

لما أسر المسلمون عمرو بن أبي سفيان.. رفض أبوه أن يفتديه لأن أخاه حنظلة قتل في المعركة.. فحاول أبو سفيان ان يأسر بعض الأنصار ليفدي بهم ابنه عمرو..

ولما كان سعد بْن النعمان قد جاء معتمرًا.. فلما قضى عمرته وصدر.. كان معه المنذر بْن عمرو.. فطلبهما أَبُو سفيان (أي حاول أن يدركهما في الطريق).. فأدرك سعدًا فأسره.. وفاته المنذر .. وفيه يقول ضرار بْن الخطاب:
تداركت سعدًا عنوة فأخذته *** وكان شفاء لو تداركت منذرًا

فجاء قوم سعد إلى النبي يطلبون فكاك عمرو مقابل ابنهم سعدا فأجابهم..

َكَانَ المنذر – في غزوة أحد عَلَى ميسرة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. وقتل بعد أحد بأربعة أشهر أو نحوها يَوْم بئر معونة.. وكان أمير السرية.. وكانت أول سنة أربع هجرية كما سيأتي تفصيله..
رابعا.. في المنذر بن عمرو والحديث..

قال الْبَغَوِيُّ: ليست للمنذر رواية للحديث.. ونُعُقِّب بما أخرجه ابن قانع.. وابن السّكن.. والدّارقطنيّ في السّنن.. من طريق عبد المهيمن بن عبّاس بن سهل بن سعد عن أبيه.. عن جده.. عن المنذر بن عَمْرو: أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو قبل التسليم.. قال الدَّارَقُطْنِيُّ: لم يَرْوِ المنذر غير هذا الحديث..روى يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ.. عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ:
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَرِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنَّ الْمُنْذِرَ بْنَ عَمْرٍو السَّاعِدِيَّ قُتِلَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ أَعْنَقَ لَيَمُوتَ.. وَكَانَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ اسْتَصْرَخَ عَلَيْهِمْ بَنِي سُلَيْمٍ.. فَنَفَرُوا مَعَهُ.. فَقَتَلَهُمْ.. غَيْرَ (أي ماعدا) عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ.. أَخَذَهُ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ فَأَرْسَلَهُ..
فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْتَ مِنْ بَيْنِهِمْ.. (منقول)
خامسا.. سرية بئر معونة..
وذلك أن أبا براء عامر بن جعفر – الذي يُقال له ‏”‏ملاعب الأسنَّة‏”‏- قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قبل إسلامه.. فقال:‏ لو بعثت إلى أهل نَجْدٍ لاستجابوا لك..‏ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏:
‏‏”أَخَافُ عَلَيْهِمْ أَهْلَ نَجْدٍ‏”‏‏.‏. فقال‏:‏ أنا جارٌ لهم.. فابعثهم..‏ فبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أربعين رجلًا عليهم المنذر بن عمرو.. ومنهم الحارث بن الصمة.. وحرام بن ملحان.. وعامر بن فهيرة.. فلما نزلوا بئر معونة ـ وهي بيّن أرض بني عامر وحرة بني سليم ـ بعثوا حرام بن ملحان إلى عامر بن الطّفيل بكتاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. فلم ينظر فيه.. وقتل حرام بن ملحان.. ثم استصرخ على أصحابه بني عامر.. فلم يجيبوه.. وقالوا‏: لن نخفر أبا براء ـ يعنون ملاعب الأسنة – لأنه عقد لهم جوارًا – فاستصرخ عليهم قبائل بني سليم: عُصَيّة ورعْلًا.. وذكْوَان.. والقارة.. فأجابوه وخرجوا معه حتى غشوا القوم.. وأحاطوا بهم.. فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم.. إلا كعب بن يزيد فإنهم تركوه وبه رَمَق.. فعاش حتى قُتِل يوم الخندق.. هكذا قال أهل السِّيَر.. ابن إسحاق وغيره.. حسب (الاستيعاب في معرفة الأصحاب)
.. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.