موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة 233 سعد بن الربيع ” النقباء الشهداء”-2

276

في جهاد الصحابة..
الحلقة / 233.. سعد بن الربيع.. ” النقباء الشهداء”-2

بقلم مجدي سـالم

خامسا.. ذكر سعد بن الربيع في السيرة..

  • عقبي.. بدري.. نقيب؛ كان أَحد نقباء الأَنصار.. قاله عروة وابن شهاب.. وموسى بن عقبة.. وجميع أَهل السير أَنه كان نقيبَ بني الحارث بن الخزرج هو وعبد اللّه بن رواحة..
  • وكان كاتبًا في الجاهلية وكان الكتاب فيها قليلين.. شهد العقبة الأَولى والثانية.. وقتل يوم أُحد شهيدًا..
  • قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. ” رأيتُ سعدًا يوم أُحُد وقد شرَع فيه اثنا عشر سنانًا”.. أي طعنة..
  • قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني أبو بكر الزبيري ‏‏:‏‏ أن رجلا دخل على أبي بكر الصديق .. وبنت لسعد بن الربيع جارية صغيرة على صدره يرشفها ويقبلها ؛ فقال له الرجل ‏‏:‏‏ من هذه ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ هذه بنت رجل خير مني .. سعد بن الربيع .. وكان من النقباء يوم العقبة .. وشهد بدرا .. واستشهد يوم أحد..
  • وفي رواية الطّبراني من طريق خارجة بن زَيْد بن ثابت.. عن أم سعد بنت سعد بن الربيع أنها دخلت على أبي بكر الصّديق.. فألقى لها ثوبَه حتى جلست عليه.. فدخل عمر فسأله فقال: هذه ابنةُ مَنْ هو خير مني ومنك؛ قال: ومَنْ هو يا خليفة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ قال: رجل قُبِض على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تَبَوَّأ مقعده من الجنّة وبقيت أنا وأنتَ..
  • يعلق صاحب كتاب “فرسان النهار من الصحابة الأخيار” على موقف استشهاد بن الربيع بقوله: فإنه – وهو في تلك اللحظات التي يودع فيها الدنيا – لم يفكر في زوجته ولا في أولاده.. وإنما ظل فكره مشغولاً بمصير الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقد أنساه حبه العظيم لنبيه كل شيء حتى نفسه.. وظل حتى فارق الدنيا وهو شديد الخوف على النبي صلى الله عليه وسلم وشديد الحرص على أن لا يمس بسوء.. ولا أدل على ذلك من أنه قبل أن تصعد روحه إلى بارئها حمل الأنصاري رسالة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ملؤها المحبة.. والإخلاص.. والوفاء..
  • ما تقدّم ذكره في ترجمة سَعْد بن خَيْثَمة.. قَالَ أَبُو جَعْفَر بْنِ حَبِيبٍ في قول حسان بن ثابت:
    أَرُونِي سُعُودًا كَالسُّعُودِ الَّتِي *** سَمَتْ بِمَكَّةَ مِنْ أَوْلاَدِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ
    أَقَامُوا عِمَاَد الدِّينِ *** حَتَّى تَمَكَّنَـْت قَوَاعِدُه بالمُرْهَفَاتِ البَوَاتِرِ
    قال: أراد بالسعود سبعة.. وهم أربعة من الأوس وثلاثة من الخزرج:
    فمن الخزرج سعد بن عبادة.. وسعد بن الرّبيع.. وسعد بن عثمان أبو عبادة..
    ومن الأوس سعد بن معاذ.. وسعد بن خيثمة.. وسعد بن عبيد.. وسعد بن زيد..
  • قال محمد بن عمر: مات سعد بن الربيع من جراحاته تلك.. وقُتل يومئذٍ خارجة بن زيد بن أبي زُهير.. فدُفنا جميعًا في قبر واحد. فلمّا أجرى معاوية كظامَه نادى مُناديه بالمدينة: من كان له قتيل بأحُد فليشهد.. خرج الناس إلى قتلاهم فوجدوهم رطابًا يتثنّون..
    وكان قبر سعد بن الربيع وخارجة بن زيد معتزلًا فتُرك وسُوّي عليه التراب.. حسب (الطبقات الكبير)..

سادسا.. في موقف له مع زوجته..

  • أنه نزلت هذه الآية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34] في سعد بن الربيع.. وكان من النقباء.. وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير.. قاله مقاتل.. وقال الكلبي: في امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة.. وذلك أنها نشزت عليه فلطمها.. فانطلق أبوها معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفرشته كريمتي فلطمها.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لتقتص من زوجها”.. فانصرفت مع أبيها لتقتص منه..
  • فجاء جبريل عليه السلام.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “ارجعوا هذا جبريل أتاني بشيء”.. فأنزل الله هذه الآية.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : “أردنا أمرًا وأراد الله أمرًا.. والذي أراد الله خير”.. ورُفع القصاص عن سعد بن الربيع..
  • يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع -وكان كثير الأموال- فقال سعد بن الربيع: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالاً.. سأقسم مالي بيني وبينك شطرين.. ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها. فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: “بارك الله لك في أهلك ومالك”.. وفي رواية البخاري: “فقال عبد الرحمن بن عوف: لا حاجة لي في ذلك”..

سابعا.. في توقيت استشهادة..

كما تقدم فقد استشهد سعد بن الربيع رضي الله عنه في غزوة أحد.. في السنة الثالثة من الهجرة..
رحم الله شهيد أحد سعد بن الربيع.. .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.