موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة / 235.. رفاعة بن عبد المنذر الأنصاري.. ” التوبة إلى الله”-2

177

في جهاد الصحابة
الحلقة / 235.. رفاعة بن عبد المنذر الأنصاري.. ” التوبة إلى الله”-2

بقلم/ مجدي سـالم

ثالثا.. ذكر رفاعة بن عبد المنذر في السيرة..

واختلاف الروايات في شخصه كان عظيما.. نلخص:

  • فإبن الكلبي قد جعل رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر أخا لأبي لبابة.. وأخا لمبشر بن عبد المنذر.. وأن رفاعة ومبشرًا شهدا بدرًا وقاتلا فيها.. فسلم رفاعة وقتل مبشر ببدر.. وأما عن “أبي لبابة” فقال أن اسمه بشير.. وأن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رده من الطريق أميرًا على المدينة.. ويصح بهذا القول لمن جعلهما اثنين.. وأن رفاعة شهد بدرًا بنفسه.. وأن أخاه أبا لبابة ضرب له رسول الله بسهمه وأجره.. فهو كمن شهدها..
  • وقيل‏:‏ أنه زبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس أبو لبابة.. بدري بسهمه.. مختلف في اسمه‏:‏ فقيل‏:‏ رفاعة.. وقيل‏:‏ بشير.. وقيل‏:‏ يسير.. خرج إلى بدر فرده النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أميرا عليها.. وضرب له بسهمه.. وذلك حديثه عند عبد الله بن عمر.. وعبد الرحمن بن يزيد.. وأبي بكر بن عمرو بن حزم.. وسعيد بن المسيب.. وسلمان الأغر.. وعبد الرحمن بن كعب بن مالك.. ونافع وغيرهم..
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ.. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ يَقُولُ: أَبُو لُبَابَةَ رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ..
  • حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ .. قال حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ قال حدثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ بْنِ زِنْبِرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ .. كَانَ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ فَرَدَّهُ .. وَأَمَّرَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ .. وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَخْرَجَهُ مَعَ أَهْلِ بَدْرٍ..
  • حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني .. حدثني أبي .. ثنا ابن لهيعة .. عن أبي الأسود عن عروة..” أن بشير بن عبد المنذر بن الزنبر والحارث بن حاطب خرجا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم إلى بدر فأرجعهما وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب لهما بسهمين مع أصحاب بدر ” ..

رابعا.. في رواية الحديث النبوي..

  • قَالَ ابْنُ عُمَرَ.. فَرَآنِي أَبُو لُبَابَةَ أَوْ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ.. وَأَنَا أُطَارِدُ حَيَّةً لِأَقْتُلَهَا.. فَنَهَانِي.. فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِهِنِّ.. فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ قَتْلِ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ.. قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَهُنَّ الْعَوَامِرُ..
  • حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ .. قال حدثنا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَبِي لُبَابَةَ.. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي فِي الْبُيُوتِ إِلَّا أنْ تَكُونَ ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ.. فَإِنَّهُمَا يَخْطِفَانِ الْبَصَرَ وَيَطْرَحَانِ مَا فِي البُطُونِ فِي النِّسَاءِ..
  • وروى‏:‏ ‏”‏ كلكم مسئول عن رعيته.. ألا فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته.. والرجل راع على أهله وهو مسئول عنهم.. وامرأة الرجل راعية على بيت زوجها وهي مسئولة عنه.. وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه‏”‏‏.‏.
  • قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال كبر ثم قال‏:‏‏”‏ هلال خير ورشد آمنت بخالقك‏”.. ثلاثا..
  • حدثنا أبو بكر بن خلاد إلى عبد الرحمن بن يزيد.. عن أبي لبابة بن عبد المنذر.. قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏”‏ إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله من يوم الأضحى ومن يوم الفطر.. وفيه خمس خصال‏:‏ خلق الله فيه آدم.. وفيه أهبط إلى الأرض.. وفيه توفى الله آدم.. وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أتاه ما لم يسأل حراما.. وما من ملك مقرب.. ولا سماء.. ولا أرض.. ولا رياح.. ولا جبال.. ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم الساعة‏”‏.. رواه محمد بن إسحاق وإبراهيم بن سعدان وبكر بن بكار وعمرو بن ثابت وعبد الله بن محمد بن عقيل.. بنحو الحديث..
  • عن سعيد بن المسيب.. عن أبي لبابة قال: “استسقى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال أبو لبابة: إن التمر في المَرْبَد.. فقال رسول الله: “اللَّهُمَّ اسْقِنًا”.. فقال أبو لبابة: إن التمر في المَرْبَد وما في السماء سحاب نراه.. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: “اللَّهُمَّ اسْقِنًا” في الثالثة “حتى يقوم أبو لبابة عريانًا.. فيسد ثعلب مَرْبَده بإزاره”.. قال: فاستهلت السماء فمطرت مطرًا شديدًا.. وصلى بنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأطافت الأنصار بأبي لبابة يقولون: يا أبا لبابة.. إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانًا تسد ثعلب مربدك بإزارك.. كما قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقام أبو لبابة عريانًا فسد ثعلب مَرْبَده بإزاره.. قال: فأقلعت السماء”.. حسب ( أسد الغابة)..

خامسا.. في وفاته رضي الله عنه..

أنه مات بعد مقتل عثمان.. ويقال: عاش إلى بعد الخمسين.. (الإصابة في تمييز الصحابة) .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.