موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة الحلقة 246 عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري..” البدري والحديث النبوي”– 2

140

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم
الحلقة 246.. عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري..” البدري والحديث النبوي”– 2

بقلم / مجدي سـالم

ثالثا.. ما روى من حديث وما رواه معاصروه عنه..

  • قال بشير بن عمرو : قلنا لأبي مسعود : أوصنا.. قال : عليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع الأمة على ضلالة.. حتى يستريح بر.. أو يستراح من فاجر.. .. وقد عاش أبو مسعود بهذا المبدأ زمن الفتنة.. كما تقدم..
  • روى عنه عبد اللّه بن يزيد الخَطْمِيّ.. وأَبو وائل.. وعلقمة.. ومسروق.. وعمرو بن ميمون.. ورِبْعِيّ بن حِرَاش.. وغيرهم.. وروى إبراهيم التيميّ.. عن أبيه.. عن أبي مسعود الأنصاريّ.. قال:‏ كنْتُ أضرِبُ غلامًا لي.. فسمعْتُ خَلْفِي صوتًا: “اعلم أبا مسعود.. اعلم أبا مسعود ــ مرتين ــ أن الله أقدر عليك منك عليه”.. فالتفتُّ فإذا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. وذكر الحديث..
  • روى أَوس بن ضَمْعج.. عن أَبي مسعود الأَنصاري قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: “يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.. فَإِنْ كَانُوا فِي القِرَاءَةِ سَواءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ.. فَإِنْ كَانُوا فِي العِلْمِ بِالسُّنَّةِ سَواءٍ فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً.. فَإِنْ كَانُوا فِي الهِجْرَةِ سَواءٍ فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا.. وَلاَ يُؤَمُّ رَجُلٌ فِي بَيْتِهِ وَلاَ فِي سُلْطَانِهِ.. وَلاَ يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ”.. (منقول)
  • حدثنا عبد الله بن جعفر.. إلى شعبة.. عن عدي بن ثابت.. قال‏:‏ سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن أبي مسعود البدري.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏‏”‏ إذا أنفق الرجل على أهله النفقة يحتسبها فهي له صدقة‏”
  • حدثنا أبو بكر بن خلاد.. عن عمارة.. عن أبي معمر.. عن أبي مسعود.. قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏”‏ لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود ‏”‏.. رواه الثوري.. وشعبة.. وزائدة…..
  • حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم عن أبي قيس.. عن عمرو بن ميمون الأودي.. عن أبي مسعود الأنصاري.. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قال‏:‏ ‏”‏ لا يعجز أحدكم أو يغلب أن يقرأ كل ليلة ثلث القرآن ‏”‏..
    قال‏:‏ فكأنه ثقل عليهم.. فقال‏:‏ ‏”‏ الله الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.. تعدل ثلث القرآن ‏”‏ رواه عن أبي قيس‏:‏ الثوري.. وشعبة.. ومحمد بن جحادة وآخرون..
  • عن أبي مسعود عُقْبَةَ بن عمروٍ الأنصاريِّ البدريِّ رضي الله عنه.. قَالَ: لمَّا نَزَلَتْ آيةُ الصَّدقَةِ كُنَّا نُحَامِلُ عَلَى ظُهُورِنا. فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ كَثِيرٍ فَقَالُوا: مُراءٍ.. وجاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ فقالُوا: إنَّ اللَّه لَغَنِيٌّ عَنْ صاعِ هَذَا.. فَنَزَلَتْ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ [التوبة:79] متفقٌ عليه.. وهذا لفظ البخاري.. (منقول)
  • وحديث قدسي عن سعيدِ بنِ عبدِ العزيزِ.. عن رَبيعةَ بنِ يزيدَ.. عن أَبِي إدريس الخَوْلاَنيِّ.. عن أَبِي ذَرٍّ جُنْدُبِ بنِ جُنَادَةَ.. عن النَّبِيِّ فيما يَرْوِى عَنِ اللَّهِ تباركَ وتعالى أنَّهُ قَالَ: ” يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّماً فَلاَ تَظالمُوا.. يَا عِبَادِي كُلُّكُم ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ.. فَاسْتَهْدُوني أهْدكُمْ.. يَا عِبَادي كُلُّكُمْ جائعٌ إِلاَّ منْ أطعمتُه.. فاسْتطْعموني أطعمْكم.. يَا عِبَادي كُلُّكُمْ عَارٍ إلاَّ مِنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُوني أكْسُكُمْ.. يَا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً.. فَاسْتَغْفِرُوني أغْفِرْ لَكُمْ.. يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّوني.. وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُوني..
    يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أوَّلَكُمْ وآخِركُمْ.. وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أتقَى قلبِ رجلٍ واحدٍ مِنْكُمْ مَا زادَ ذلكَ فِي مُلكي شيئاً.. يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أوَّلكم وآخرَكُم وإنسَكُم وجنكُمْ كَانوا عَلَى أفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئاً.. يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِركُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ.. قَامُوا فِي صَعيدٍ وَاحدٍ.. فَسألُوني فَأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسانٍ مَسْألَتَهُ.. مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلاَّ كَمَا َيَنْقُصُ المِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ البَحْرَ.. يَا عِبَادِي إنَّما هِيَ أعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ.. ثُمَّ أوَفِّيكُمْ إيَّاهَا.. فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمِدِ اللَّه.. وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ”..
    قَالَ سعيدٌ: كَانَ أَبُو إدريس إِذَا حدَّثَ بهذا الحديث جَثَا عَلَى رُكبتيه.. رواه مسلم. وروينا عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللَّه قَالَ: لَيْسَ لأهل الشام حديث أشرف من هذا الحديث.. (منقول)
  • عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): ” إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى.. إذا لم تستح فاصنع ما شئت”.. ولنا هنا شرح..
    أما قوله [ من كلام النبوة الأولى] فمعناه أن الحياء لم يزل ممدوحاً مستحسناً مأموراً به لم ينسخ في شرائع الأنبياء الأولين.. وقوله [ فاصنع ما شئت ] فيه وجهان.. ..
  • الوجه الأول: أن يكون خرج بلفظ الأمر على معنى الوعيد والتهديد.. ولم يرد به الأمر.. كقوله [اعملوا ما شئتم] فإنه وعيد لأنه قد بين لهم ما يأتون وما يتركون.. وكقول النبي (صلى الله عليه وسلم) [من باع الخمر فليشقص الخنازير] لم يكن في هذا إباحة تشقيص الخنازير.. بل المراد تهديد شارب الخمر وتخويفه منها..
  • الوجه الثاني: أن معناه: ائت كل ما لم يستحيا منه إذا ظهر فاعله.. ونحو هذا قوله (صلى الله عليه وسلم) [الحياء من الإيمان] معناه: أنه لما كان يمنع صاحبه من الفواحش ويحمل على البر والخير.. كما يمنع الإيمان صاحبه من ذلك ويحمله على الطاعات صار بمنزلة الإيمان.. لمساواته له في ذلك.. والله أعلم.. رواه البخاري..
    .. أراكم غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.