في جهاد الصحابة الحلقة 274 فروة بن عمرو بن ودقة” في الجهر بالقرآن”
في جهاد الصحابة الحلقة 274 فروة بن عمرو بن ودقة” في الجهر بالقرآن”
بقلم مجدي سـالم
أولا.. في نسبه.. مقدمة..
- وشهرته فروة بن عمرو بن ودقة.. بن عبيد بن غانم بن بياضة الأنصاري البياضي..
- فهو فَرْوَة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن بياضة البياضيّ الأنصاريّ حسب الاستيعاب في معرفة الأصحاب..
.. ( وإسم وَدْقة ضبطه الداني في كتاب “أطراف الموطأ له” بفتح الواو وسكون الدال المهملة بعدها قاف.. قال: وهي الروضة) .. حسب الإصابة في تمييز الصحابة.. - ((فروة بن عمرو بن وَذَفة بن عبيد بن عامر بن بياضة)) حسب الطبقات الكبير.. فلم يختلف في اسم البياضي هذا.. وأما بياضة في الأنصار فهو بياضة بن عامر بن زريق بن عديّ بن عبد بن حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج.. حسب الاستيعاب في معرفة الأصحاب..
- أمّه رحيمة بنت نابىء بن زيد بن حَرَام بن كعب بن غَنْم بن كعب بن سلمة.. فهي سلمية خزرجية أنصارية..
- وكان لفروة من الولد: عبد الرحمن؛ وأمّه حبيبة بنت مُليل بن وَبَرَة..
وعبيد.. وكبشة.. وأمّ شرحبيل؛ وأمّهم أمّ ولد…. وخالدة؛ وأُمّها أُمّ ولد.. وآمنة؛ وأمّها أمّ ولد.. - وأمّ سعد؛ وأمّها آمنة بنت خليفة بن عديّ..
- وكان لفروة عقب وأولاد وانقرضوا فلم يبق منهم أحد..
- شهد فروة بن عمرو العَقَبَة الثانية مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعًا.. (في كتب التراجم والسير)
- وشهد بدرًا.. وأُحُدًا.. والخندق.. والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم..
- كان جوادا يتصدق في كل عام من نخله بألف وَسْق.. وكان من أصحاب علي بن أبي طالب يوم الجمل.. وأنشد له شعرًا قاله يوم السقيفة.. أي يوم اختلفوا على عثمان بن عفان رضي الله عنه..
ثانيا.. ما كان بعد الهجرة النبوية..
- أنه آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن مَخْرَمَة بن عبد العُزّى.. وذلك في رواياتهم جميعا..
ثالثا.. في فروة ورواية الحديث النبوي..
- في حديثُه عن النّبيّ ّصَلَّى الله عليه وسلم: ” لَا يَجْهَر بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ” .. رواه مالك.. عن يحيى بن سعيد.. عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي حازم التمار عن البياضي.. ولم يسمه في الموطأ.. وكان ابن وضاح وابن مزين يقولان: إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان بن عفان في أحداث الفتنة.. قال أبو عمر: هذا لا يعرف ولا وجه لما قالاه في ذلك ولم يكن لقائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار.. أي يوم السقيفة.. وقد خولف مالك رحمه الله في حديثه ذلك.. رواه حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقله حماد..
- ذَكَرَ وَثِيمَةُ فِي “كتاب الردة” أن فروة بن عمرو كان ممَّنْ قاد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرسين في سبيل الله..
رابعا.. في استعمال النبي صلى الله عليه وسلم فروة بن عمرو..
- يروى أنه استعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على المغانم يوم خيبر.. وكان يستعمله في تقدير الزكاة.. فعن رافع بن خدِيج.. أن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم كان يبعث فرْوة بن عمرو يخرص النخل..
فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء.. ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها فلا يخطيء.. أَخْرَجَهُ الثلاثة.. أي أنه كان يحسن تقدير كمية المحصول ثم الزكاة الواجبة عليه.. - وقد روى عبد الرزاق في “الركاز” من مصنّفه عن معمر.. عن حرام بن عثمان.. عن ابني جابر ــ أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث رجلًا من الأنصار من بني بَياضَةَ.. يقال له فرْوَة بن عمرو.. فيخرص تمر أهل المدينة.. ومن طريق سليمان بن شبل.. عن رافع بن خدِيج ــ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث فرْوة بن عمرو يخرص النخل.. فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء.. ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها فلا يخطيء.. أخرجه عن إبراهيم بن أبي يحيى عن إسحاق بن أبي فروة.. حسب الإصابة في تمييز الصحابة..
.. أراكم غدا إن شاء الله..
التعليقات مغلقة.